إصلاح غلط المحدثين - الخطابي البستي - الصفحة ٨٥
قال أبو العباس: وبلغنا أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم، ورواية والعامة خدعة.
قال الكسائي وأبو زيد: يقال أيضا: خدعة، مضمومة الخاء، مفتوحة الدال 123 - حديث عمر - رضي الله عنه -:
" أنه حمى غرز النقيع " (181).
النقيع: موضوع، بالنون وليس بالبقيع الذي هو: مدفن الموتى بالمدينة.
124 - في الحديث:
(موتان الأرض لله ولرسوله) (182).
يعنى الموات من الأرض، وفيه لغتان: موتان، مفتوحة الميم، ساكنة الواو. وموتان: الميم والواو متحركتان.
فأما الموتان. فهو الموت. يقال وقع الموتان في المال.
125 - قوله صلى الله عليه وسلم:
" ما زالت أكلة خيبر تعادني " (183).
قال أبو العباس ثعلب: لم يأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تلك الشاة إلا
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 5
2 بين يدي الكتاب 7
3 ترجمة المصنف 9
4 نسخ الكتاب ومخطوطاته 14
5 عنوان الكتاب 16
6 عملي في الكتاب 17
7 سند المخطوطة 23
8 الصواب في قوله الحل ميتته 24
9 من آداب الاسلام عند الذبح 26
10 دعاء دخول الخلاء 28
11 أصل الخبث عند العرب 29
12 ما يقال للمرأة إذا حاضت 30
13 من فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم 32
14 حكم الوضوء يوم الجمعة 33
15 الصواب في قوله ما ولد يا غلام 34
16 هل الصواب أن يقال يلاومني أم يلائمني 35
17 قراءة الرسول في صلاة المغرب 36
18 نسيان الرسول لحكمة بليغة 37
19 حكم النهى عن الحلق يوم الجمعة 38
20 كلمات يكثر فيها تصحيف الرواة 39
21 الصلاة خير موضوع 40
22 كلمات لابد من همزها 42
23 حكم الجماعة إذا قتلوا واحد 43
24 من هدى الطب النبوي 45
25 ما يجب تثقيله والعوام تقرأه مخففا 46
26 ما يجب تخفيفه والعوام تثقله 48
27 حكم النية في الصيام 55
28 كلمات واجبة مدها والعوام يقصرونها 57
29 أين كان ربنا عز وجل 59
30 ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة 62
31 أيهما أصح وهل أم وهم؟ 71
32 حكم من قتل نفسا بالمعاهدة 72
33 حكم سعد رضي الله عنه 73
34 خوف أبى طالب من العار 74
35 حرمت الخمر بعينها 75
36 حكم نظر الفجاءة 76
37 ما تتقارب فيه الروايات والمعنى واحد 80
38 ومما تقارب فيه الروايات ولا يختلف لها المعاني 80