إصلاح غلط المحدثين - الخطابي البستي - الصفحة ٧٧
هكذا يرويه: أصحاب الحديث لا يهمزونه، والصواب: أن يهمز فيقال: أدوأ، لأن الداء أصله من تأليف دال، وواو، وهمزة.
يقال: دواء، وفى الجمع أدواء والفعل منه داء يداء دوأ، تقديره:
نام ينام نوما، ودوأه المرض مثل نومه.
أنشدني أبو عمر قال: أنشدنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي لرجل عقه ابناه (156).
- وكنت أرجي بعد نعمان جابرا * فدوأ بالعينين والأنف جابر - ويقال: دوي الرجل يدوي دوى. إذا كان به مرض باطن.
فأما الداء ممدود مهموز. فاسم جامع لكل مرض ظاهر وباطن.
قال عيسى بن عمر: سمعت رجلا يقول: برئت إليك من كل داء تداءه الإبل.
102 - وفي الحديث:
" تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار يوم بدر (157)
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 5
2 بين يدي الكتاب 7
3 ترجمة المصنف 9
4 نسخ الكتاب ومخطوطاته 14
5 عنوان الكتاب 16
6 عملي في الكتاب 17
7 سند المخطوطة 23
8 الصواب في قوله الحل ميتته 24
9 من آداب الاسلام عند الذبح 26
10 دعاء دخول الخلاء 28
11 أصل الخبث عند العرب 29
12 ما يقال للمرأة إذا حاضت 30
13 من فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم 32
14 حكم الوضوء يوم الجمعة 33
15 الصواب في قوله ما ولد يا غلام 34
16 هل الصواب أن يقال يلاومني أم يلائمني 35
17 قراءة الرسول في صلاة المغرب 36
18 نسيان الرسول لحكمة بليغة 37
19 حكم النهى عن الحلق يوم الجمعة 38
20 كلمات يكثر فيها تصحيف الرواة 39
21 الصلاة خير موضوع 40
22 كلمات لابد من همزها 42
23 حكم الجماعة إذا قتلوا واحد 43
24 من هدى الطب النبوي 45
25 ما يجب تثقيله والعوام تقرأه مخففا 46
26 ما يجب تخفيفه والعوام تثقله 48
27 حكم النية في الصيام 55
28 كلمات واجبة مدها والعوام يقصرونها 57
29 أين كان ربنا عز وجل 59
30 ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة 62
31 أيهما أصح وهل أم وهم؟ 71
32 حكم من قتل نفسا بالمعاهدة 72
33 حكم سعد رضي الله عنه 73
34 خوف أبى طالب من العار 74
35 حرمت الخمر بعينها 75
36 حكم نظر الفجاءة 76
37 ما تتقارب فيه الروايات والمعنى واحد 80
38 ومما تقارب فيه الروايات ولا يختلف لها المعاني 80