سنن الدارقطني - الدارقطني - ج ٣ - الصفحة ٨٩
أشهدوا أن دمها هدر "، لفظ ابن كرامة.
3170 - نا علي بن الحسن بن العبد ومحمد بن يحيى بن مرداس قالا: نا أبو داود السجستاني، نا عباد بن موسى، نا إسماعيل بن جعفر المدني، عن إسرائيل، عن عثمان الشحام، عن عكرمة، نا ابن عباس أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر، فلما كان ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فقتلها، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقام الأعمى، فقال: يا رسول الله: أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها إبنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فقتلتها، فقال النبي،: " أشهدوا أن دمها هدر ".
3171 - نا عثمان بن أحمد الدقاق، نا عبد الكريم بن الهيثم، نا أبو اليمان، نا إسماعيل، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعافوا الحدود بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب ".
3172 - نا محمد بن نوح الجنديسابوري، نا سعدان بن يزيد، أنا الهيثم بن جميل، نا مسلم ابن خالد، عن ابن جريج بهذا، وقال فيه: " كل حد رفع إلى فقد وجب "، اتفق مسلم وابن عياش فوصلاه عن ابن جريج، وأرسله عبد الرزاق عنه وعن المثنى، وتابعه ابن علية.
3173 - نا محمد بن إسماعيل الفارسي، نا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، عن ابن جريج والمثنى قالا: نا عمرو بن شعيب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل قول ابن عياش.
3174 - نا يعقوب بن إبراهيم البزاز، نا ابن عرفة، نا إسماعيل بن علية، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعافوا بينكم قبل أن تأتوني، فما بلغني من حد فقد وجب "، مرسل.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست