سنن الدارقطني - الدارقطني - ج ٣ - الصفحة ١٩٢
3661 - نا عمر بن عبد العزيز بن دينار، نا أبو الأحوص القاضي، نا محمد بن عائذ، ونا محمد بن أحمد الحنائي، نا جعفر بن محمد بن الحسن، نا محمد بن عائذ، نا الهيثم بن حميد، أخبرني ثور بن يزيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رجلا من الأنصار من بني زريق قذف امرأته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فردد لك عليه أربع مرات، فأنزل الله آية الملاعنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين السائل؟ قد نزل من الله أمر عظيم "، فأبى الرجل إلا أن يلاعنها، وأبت إلا أن تدرأ عن نفسها العذاب، فتلاعنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما هي تجئ به أصيفر أخينس منسول العظام فهو للملاعن، وأما تجئ به أسود كالجمل الأورق فهو لغيره "، فجاءت به أسود كالجمل الأورق، فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله لعصبة أمه، وقال: " لولا الأيمان التي مضت، لكان لي فيه كذا وكذا "، لفظهما واحد.
3662 - حدثنا أبو بكر النيسابوري، نا يونس بن عبد الأعلى، نا عبد الله بن وهب أخبرني عياض بن عبد الله وغيره، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: " حضرت المتلاعنين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلقها ثلاث تطليقات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مما صنع عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة، فمضت السنة بعد في المتلاعنين يفرق بينهما، ثم لا يجتمعان أبدا ".
2663 - نا محمد بن أحمد بن الحسن، نا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، نا الوليد، وعمر يعني ابن عبد الواحد قالا: نا الأوزاعي، عن الزبيدي، عن الزهري، عن سهل بن سعد أن عويمر العجلاني قال لرجل من قومه: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلا، فذكر قصة المتلاعنين، وقال فيه فتلاعنا، ففرق رسول الله صلى عليه وسلم الله عليه وسلم بينهما، وقال: " لا يجتمعان أبدا ".
3664 - نا محمد بن أحمد بن الحسن، نا محمد بن عثمان، نا فروة بن أبي المغراء، نا أبو معاوية، عن محمد بن زيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المتلاعنان إذا تفرقا لا يجتمعان أبدا ".
3665 - حدثنا أبو بكر النيسابوري، نا يوسف بن سعيد بن مسلم، نا الهيثم بن جميل، نا
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست