سؤالات حمزة - الدارقطني - الصفحة ٥٠
سنة ثمان وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (توفي بنيسابور في السنة التي توفي فيها الثعلبي صاحب التفسير، وهو سنة سبع وعشرين وأربعمائة وقال ابن نقطة: نقلت من خط أبي عبد الله الحميدي الحافظ رحمه الله، فيمن توفى في سنة، ثمان وعشرين وأربعمائة أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي الجرجاني بالري ولم يذكر الشهر، وقال ابن الاخوة عبد الرحيم انه نقل من خط أبي محمد السهمي انه توفى حمزة بن يوسف سنة سبع وعشرين فالاختلاف في سنة وفاته هل هو 427 ه‍ أم 428 ه‍ ويمكن الجمع بين هذين الاتجاهين بان يكون من حدد سنة 27 قصد نهاية السنة ومن حدد سنة 28 فصد بداية السنة وقد اختلف في مكان وفاته فقد ذكر ابن عساكر انه توفي في (نيسابور) في حين ذكر ابن نقطة انه (بالري) وحاول المعلمي ان يجد حلا لوفاته في نيسابور، ولم يطلع على رأي ابن نقطة انه توفي (بالري) فقال:
وذكروا كما رأيت أنه توفي بنيسابور ولا أدري اذهب إليها لحاجة أم تحول إليها آخر عمره، وفي اخبار سنة 426 من تاريخ ابن الأثير ان دار ابن منوجهر بن وشمكير أمير جرجان عصى على السلطان مسعود بن محمود فسار معه إلى جرجان واستولى عليها، فعسى ان يكون لهذه الواقعة دخل في خروج حمزة إلى نيسابور، والله أعلم. وهكذا انتهت حياة المحدث حمزة بن يوسف السهمي بعد حياة طويلة حافلة بالتنقل والترحال في سبيل طلب العلم وخدمة السنة النبوية المطهرة فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست