حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ٥٢
بفتح فكسر اللبن المتحجر قوله الرب عز وجل صاعا من طعام أو صاعا من شعير ظاهره أنه أراد بالطعام البر لكن قد عرفت توجيهه قوله فيما علم الناس من التعليم من سمراء الشام أي القمح الشامي الا تعدل أي تساويه في المنفعة والقيمة وهي مدار الاجزاء فتساويه في الاجزاء أو المراد تساويه في الاجزاء قوله أو صاعا من دقيق ح هذه زيادة من سفيان بن عيينة وهي وهم منه فأنكروا عليه هذه الزيادة فتركها قوله لا نخرج غيره هذا يدل على ما حققنا أنهم ما كانوا يخرجون البر والله تعالى أعلم
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 54 55 56 57 58 ... » »»