حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ١٦٨
من يقول بدخول أفعال العمرة في الحج وقيل بل المراد بالطواف السعي بين الصفا والمروة والله تعالى أعلم قوله إن ضباعة بضم المعجمة وتخفيف الموحدة أن تشترط ومن لا يقول بالاشتراط يدعى الخصوص بها والله تعالى أعلم قوله الشرط بين الناس أي هو مثل الشرط بين الناس فيجوز أو الشرط بين الناس لا بين العبد وربه تعالى فلا يجوز وعلى هذا فمراده بذكر الحديث أنه يعلم الحديث وتأويله بأنه مخصوص بها والله تعالى أعلم ومحلى بفتح ميم وكسر الحاء أي مكان تحللي
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»