شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٢٦
والمراد بذلك قوله تعالى وإن منكم الا واردها قال الخطابي معناه لا يدخل النار ليعاقب بها ولكنه يدخلها مجتازا ولا يكون ذلك الجواز الا قدر ما تحلل به اليمين وقيل لم يعن به قسم بعينه وإنما معناه التقليل لامر ورودها وهذا اللفظ يستعمل في هذا تقول ما ينام فلان الا كتحليل الآلية وتقول ما ضر به الا تحليلا إذا لم يبالغ في الضرب الا قدرا يصيبه منه مكروه لقد احتظرت بحظار شديد من النار أي احتميت منها بحمى عظيم يقيك حرها ويؤمنك دخلوها تذرفان
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 20 22 24 25 26 27 28 29 30 33 ... » »»