الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٦٦
قالا حدثنا غندر حدثنا شعبة عن خالد قال سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن عبد الله بن عمر انه امر رجلا إذ اخذ مضجعه قال اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها ان أحييتها فاحفظها وان أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية فقال له رجل أسمعت هذا من عمر فقال من خير من عمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن نافع في روايته عن عبد الله بن الحارث ولم يذكر سمعت * * * كان إذا أخذ مضجعه الحديث قال العلماء حكمة الدعاء (و) (1) الذكر عند النوم أن يكون خاتمة أعماله وعند القيام منه أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب.
وإليه النشور وهو الإحياء للبعث يوم القيامة.
* * * 61 - (2713) (حدثني) زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا ان ينام ان يضطجع على شقة الأيمن ثم يقول اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شئ فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»