الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٦٣
(16) باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره.
53 - (2704) (حدثني) عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة حدثني سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء ومن درك الشقاء ومن شماتة الأعداء ومن جهد البلاء قال عمرو في حديثه قال سفيان أشك انى زدت واحدة منها * * * من سوء القضاء هو شامل له في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل وقد يكون في الخاتمة نسأل الله السلامة.
ومن درك الشقاء بفتح الراء وروي بسكونها وهي لغة.
أي من أن يدرك الإنسان شقاء في دنياه وآخرته.
ومن شماتة الأعداء هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه.
ومن جهد البلاء هي الحالة الشاقة وعد بن عمر منها قلة المال وكثرة العيال.
* * * 54 - (2708) (حدثنا) قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ له) أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن الحارث بن يعقوب ان يعقوب بن عبد الله حدثه انه سمع بسر بن سعيد يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول سمعت خولة بنت حكيم السلمية تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»