الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٩٥
أفتتح أمرا يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء.
فتندلق بالدال المهملة أي تخرج.
أقتابه أي الأمعاء واحدها قتيبة وقيل (قتب).
إلا المجاهرين الذين يظهرون معاصيهم ويتحدثون بها.
وإن من الإجهار لابن ماهان من الجهار من أجهر (وجهر).
قال زهير وإن من الهجار هي لغة من الإهجار وهو الفحش والكلام الذي لا ينبغي.
(8) باب النهي عن هتك الانسان ستر نفسه 52 - (2990) * (حدثني) زهير بن حرب ومحمد بن حاتم وعبد بن حميد قال عبد حدثني وقال الآخران حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه قال قال سالم سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل أمتي معافاة الا المجاهرين وان من الاجهار ان يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه فيقول يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه قال زهير وان من الهجار * * * بالإنكار على الأمراء.
فتندلق بالدال المهملة أي تخرج.
أقتابه أي الأمعاء واحدها قتيبة وقيل (قتب).
إلا المجاهرين الذين يظهرون معاصيهم ويتحدثون بها.
وإن من الإجهار لابن ماهان من الجهار من أجهر (وجهر).
قال زهير وإن من الهجار هي لغة من الإهجار وهو الفحش والكلام الذي لا ينبغي.
* * *
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»