الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٩٢
فتنحى أي قصد.
شرجة بفتح الشين المعجمة وسكون الراء واحد الشراج)، وهي مسايل الماء في الحرار.
تركته وشركه في نسخة وشريكه).
وفي نسخة وشركته).
من سمع أي الناس بعلمه ليكرموه.
سمع الله به أي الناس يوم القيامة وفضحه.
وقيل معناه من سمع بعيوب الناس وأذاعها أظهر الله عيوبه (5) باب من أشرك في عمله غير الله (وفي نسخة: باب تحريم الرياء) 46 - (2985) * (حدثني) زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه * * * تركته وشركه: في " نسخة " (ق 295 / 1): " وشريكه ".
وفي " نسخة "، " وشركته ".
* * * 47 - (2986) (حدثنا) عمر بن حفص بن غياث حدثني أبي عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن رائا رائا الله به * * * من سمع: إي: الناس بعلمه ليكرموه.
سمع الله به: أي: الناس يوم القيامة وفضحه.
وقيل: معناه من سمع بعيوب الناس وأذاعها أظهر الله عيوبه.
* * *
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»