الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٢
ما من مولود إلا يولد على الفطرة هي ما أخذ عليهم وهم في أصلاب آبائهم فتقع الولادة عليها حتى يحصل التغيير من الأبوين كما تنتج بضم أوله وفتح ثالثه.
البهيمة بالرفع.
بهيمة بالنصب.
جمعاء بالمد أي كاملة الأعضاء.
هل تحسون فيها أي ترون من جدعاء بالمد أي مقطوعة أذن أو غيرها من الأعضاء المعنى، كما تلد البهيمة بهيمة كاملة لا نقص فيها وإنما يحدث النقص فيها (1) والجدع بعد ولادتها. 23 - (...) (حدثنا) زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مولود الا يلد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه فقال رجل يا رسول الله أرأيت لو مات قبل ذلك قال الله اعلم بما كانوا عاملين * * * (...) (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي كلاهما عن الأعمش بهذا الاسناد في حديث ابن نمير ما من مولود يولد الا وهو على الملة
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»