ابن عمر قال ركعتان من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف من ركعة من صلاتكم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي هريرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت صبي في الصلاة فخفف. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأسمع صوت الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتتن أمه. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر بأقصر سورتين من القرآن فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال إنما عجلت أو أسرعت لتفرغ أم الصبي إلى صبيها وسمع صوت الصبي - قلت لأنس في الصحيح إني لأسمع بكاء الصبي فأخفف - رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف.
{باب في الرجل يؤم النساء} عن جابر بن عبد الله عن أبي بن كعب قال جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله عملت الليلة عملا قال ما هو قال نسوة معي في الدار قلن انك تقرأ ولا نقرأ فصل بنا فصليت ثمانيا والوتر قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرأينا أن سكوته رضا. رواه عبد الله بن أحمد وفي إسناده من لم يسم.
وعن جابر بن عبد الله قال جاء أبي بن كعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه كان مني الليلة شئ يعني في رمضان قال وما ذاك يا أبي قال نسوة في داري قلن إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك قال فصليت بهن ثمان ركعات وأوترت فكانت سنة الرضا ولم يقل شيئا. رواه أبو يعلي والطبراني بنحوه في الأوسط وإسناده حسن.
{باب في الامام تكون له الحاجة فيصلي غيره} عن عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فأدركهم وقت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى مع الناس خلفه ركعة فلما سلم قال أحسنتم - أو أصبتم. رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وقال أحمد لا بأس به في أحاديث الرقاق وضعفه جماعة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه.