بين طرفيه - قلت لجابر حديث في الصحيح عن أبي سعيد - رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن حذيفة قال بت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه طرف لحاف وعلى عائشة طرفه وهي حائض لا تصلي. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي نضرة قال قال أبي بن كعب الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا وقال ابن مسعود إنما كان ذلك إذ كان في الثياب قلة فأما إذا وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى. رواه عبد الله من زياداته والطبراني في الكبير بنحوه من رواية زر عنها موقوفا وأبو نضرة لم يسمع من أبي ولا ابن مسعود. وعن محمد بن أبي سفيان أنه سمع أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه ثوب واحد. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أم الفضل بنت الحارث قالت صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته متوشحا في ثوب. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عمار أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد متوشحا به. رواه أبو يعلي والطبراني في الكبير كلاهما من رواية ابن لعمار عن عمار. وعن أنس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه. رواه أبو يعلي والبزار بنحوه ورجاله موثقون. وعن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه متوكئا على أسامة مرتديا بثوب قطن فصلى بالناس. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وعن معاوية قال دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد فقلت يا أم حبيبة أيصلي النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد قالت نعم وهو الذي كان فيه ما كان تعني الجماع. رواه أبو يعلي والطبراني في الأوسط، ورواه في الكبير مختصرا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الثوب الواحد، وإسناد أبي يعلي حسن. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فوجد القر فقال يا عائشة