في الصلاة ويقضي التحية أن يقول بعد ذلك سبحانك لا إله غيرك اغفر ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن ارحمني يا عفو اعف عني يا رؤوف ارؤف بي يا رب أو أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وطوقني حسن عبادتك يا رب أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله يا رب افتح لي بخير وآتني شوقا إلى لقاءك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقني السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك الفوز العظيم ثم ما كان من دعائكم فليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه - قلت ويأتي بتمامه إن شاء الله في صلاة النافلة - رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن الشعبي قال كان ابن مسعود يقول بعد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا من ربنا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد في الفريضة اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم إنا نسألك ما سألك عبادك الصالحون ونستعيذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيآتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ويسلم عن يمينه وشماله. رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفي الكبير بنحوه. وعن أبي راشد قال سألت سلمان الفارسي رضي الله عنه عن التشهد فقال أعلمكم كما علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد حرفا حرفا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه بشر بن عبيد الله الدارسي كذبه الأزدي وقال ابن عدي منكر الحديث
(١٤٣)