شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٥٠
وروى جدد بدالين وهو المستوى وكانت الأرض مستوية صلبة. قوله (فارتطمت فرسه إلى بطنها) أي غاصت قوائمها في تلك الأرض الجلد. قوله (ووفى لنا) بتخفيف الفاء. قوله (فساخ فرسه في الأرض) هو بمعنى ارتطمت. قوله (لأعمين على من ورائي) يعنى لأخفين أمركم عمن ورائي ممن يطلبكم وألبسه عليهم حتى لا يعلم أحد وفى هذا الحديث فوائد منها هذه المعجزة الظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفضيلة ظاهرة لأبي بكر رضي الله عنه من وجوه وفيه خدمة التابع للمتبوع وفيه استصحاب الركوة والإبريق ونحوهما في السفر للطهارة والشرب وفيه فضل التوكل
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست