شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٤٣
واديا أفيح) هو بالفاء أي واسعا وشاطئ الوادي جانبه. قوله (فانقادت معه كالبعير المخشوش) هو بالخاء والشين المعجمتين وهو الذي يجعل في أنفه خشاش بكسر الخاء وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا ويشد فيه حبل ليذل وينقاد وقد يتمانع لصعوبته فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئا ولهذا قال الذي يصانع قائده وفى هذا هذه المعجزات الظاهرات لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله (حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما لأم بينهما) أما المنصف فبفتح الميم والصاد وهو نصف المسافة وممن صرح بفتحه الجوهري وآخرون. قوله لأم بهمزة مقصورة وممدودة وكلاهما صحيح أي جمع بينهما ووقع في بعض النسخ الام بالألف من غير همزة. قال القاضي وغيره هو تصحيف. قوله (فخرجت أحضر) هو بضم الهمزة واسكان الحاء وكسر الضاد المعجمة أي أعدو واسعى سعيا شديد. قوله (فحانت منى لفتة) اللفتة النظرة إلى جانب وهي بفتح اللام ووقع لبعض الرواة فحالت باللام والمشهور بالنون وهما بمعنى فالحين والحال
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست