شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٠٤
ترتع بمثناة فوق بعد الراء ومعناه بالموحدة تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة وهو ربعها يقال ربعتهم أي أخذت ربع أموالهم ومعناه ألم أجعلك رئيسا مطاعا وقال القاضي بعد حكايته نحو ما ذكرته عندي ان معناه تركتك مستريحا لا تحتاج إلى مشقة وتعب من قولهم أربع على نفسك أي ارفق بها ومعناه بالمثناة تتنعم وقيل تأكل وقيل تلهو وقيل تعيش في سعة. قوله تعالى (فانى أنساك كما نسيتني) أي أمنعك الرحمة كما امتنعت من طاعتي. قوله (فيقول ههنا إذا) معناه
(١٠٤)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)، الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست