في سبب نزول قول الله تعالى لا يدعون مع الله إلها آخر وقوله تعالى عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم فأما حديث عمرو فنتكلم في اسناده ومتنه ثم نعود إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما أما اسناده ففيه محمد بن مثنى العنزي بفتح العين والنون وأبو معن الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف اسمه زيد بن يزيد وأبو عاصم هو النبيل واسمه الضحاك بن مخلد وابن شماسة المهري وشماسة بالشين المعجمة في أوله بفتحها وضمها ذكرهما صاحب المطالع والميم مخففة وآخره سين مهملة ثم هاء واسمه عبد الرحمن بن شماسة بن ذئب أبو عمرو وقيل أبو عبد الله والمهري بفتح الميم واسكان الهاء وبالراء وأما ألفاظ متنه فقوله (في سياقة الموت) هو بكسر السين أي حال حضور الموت وقوله (أفضل ما نعد) هو بضم النون وقوله (كنت على أطباق ثلاث) أي على أحوال قال الله تعالى طبقا عن طبق فلهذا أنث ثلاثا إرادة لمعنى أطباق قوله صلى الله عليه وسلم
(١٣٧)