صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٧
بيدي فقلت يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل اني أوعك كما يوعك رجلان منكم فقلت ذلك أن لك أجرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يصيبه اذى مرض فما سواه الا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها باب ما يقال للمريض وما يجيب حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحرث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فمسسته وهو يوعك وعكا شديدا فقلت انك لتوعك وعكا شديدا وذلك أن لك أجرين قال أجل وما من مسلم يصيبه اذى الا حاتت عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر حدثنا إسحاق حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده فقال صلى الله عليه وسلم لا بأس طهور إن شاء الله فقال كلا بل هي حمى تفور على شيخ كبير كيما تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذا باب عيادة المريض راكبا وماشيا وردفا على الحمار حدثني يحيى ين بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ان أسامة بن زيد أخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على أكاف على قطيفة فدكية وأردف أسامة وراءه يعود سعد بن عبادة قبل وقعة بدر فسار حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول وذلك قبل أن يسلم عبد الله وفي المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي انفه بردائه قال لا تغبروا علينا فسلم النبي صلى الله عليه وسلم ووقف ونزل فدعاهم إلى الله فقرأ عليهم القرآن فقال له عبد الله بن أبي يا أيها المرء انه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا وارجع إلى رحلك فمن
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست