صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٦
عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال له لا بأس طهور إن شاء الله تعالى قال قلت طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذا باب عيادة المشرك حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه ان غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال أسلم فأسلم * وقال سعيد بن المسيب عن أبيه لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم باب إذا عاد مريضا فحضرت الصلاة فصلى بهم جماعة حدثنا محمد بن المثنى حدثني يحيى حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه ناس يعودونه في مرضه فصلى بهم جالسا فجعلوا يصلون قياما فأشار إليهم ان اجلسوا فلما فرغ قال إن الامام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وان صلى جالسا فصلوا جلوسا * قال أبو عبد الله قال الحميدي هذا الحديث منسوخ لان النبي صلى الله عليه وسلم آخر ما صلى صلى قاعدا والناس خلفه قيام باب وضع اليد على المريض حدثنا المكي بن إبراهيم أخبرنا الجعيد عن عائشة بنت سعد ان أباها قال تشكيت بمكة شكوا شديدا فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت يا نبي الله اني اترك مالا واني لم اترك الا ابنة واحدة فأوصى بثلثي مالي واترك الثلث فقال لا فقلت فأوصى بالنصف واترك النصف قال لا قلت فأوصى بالثلث واترك لها الثلثين قال الثلث والثلث كثير ثم وضع يده على جبهته ثم مسح يده على وجهي وبطني ثم قال الله اشف سعدا وأتمم له هجرته فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلي حتى الساعة حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحرث بن سويد قال قال عبد الله بن مسعود دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا فمسسته
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست