صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١١٦
إبراهيم عن عبد الله بن شداد عن علي رضي الله عنه قال ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا غير سعد سمعته يقول ارم فداك أبي وأمي أظنه يوم أحد باب قول الرجل جعلني الله فداءك * وقال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فديناك بآبائنا وأمهاتنا حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بشر بن المفضل حدثنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك انه اقبل هو أبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة فصرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة وان أبا طلحة قال احسب اقتحم عن بعيره فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله جعلني الله فداءك هل أصابك من شئ قال لا ولكن عليك بالمرأة فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه فقصد قصدها فألقى ثوبه عليها فقامت المرأة فشد لهما على راحلتهما فركبا فساروا حتى إذا كانوا بظهر المدينة أو قال أشرفوا على المدينة قال النبي صلى الله عليه وسلم آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة باب أحب الأسماء إلى الله عز وجل حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا ابن عيينة حدثنا ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال سم ابنك عبد الرحمن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي * قاله أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا حصين عن سالم عن جابر رضي الله عنه قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالوا لا نكنيه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أيوب عن ابن سيرين سمعت أبا هريرة قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي حدثنا عبد الله بن
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست