صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١١٤
إن لم يكن هو لا تسلط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله * قال سالم فسمعت عبد الله بن عمر يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل التي فيه ابن صياد حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل وهو يختل ان يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها رمرمة أو زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد اي صاف وهو اسمه هذا محمد فتناهى ابن صياد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تركته بين * قال سالم قال عبد الله قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي الا وقد أنذر قومه لقد أنذره نوح قومه ولكني سأقول فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعملون انه أعور وان الله ليس بأعور * قال أبو عبد الله خسأت الكلب بعدته خاسئين مبعدين باب قول الرجل مرحبا * وقالت عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة عليها السلام مرحبا بابنتي وقالت أم هانئ جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بأم هانئ حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح عن أبي حمزة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بالوفد الذين جاؤوا غير خزايا ولا ندامى فقالوا يا رسول الله انا حي من ربيعة وبيننا وبينك مضر وانا لا نصل إليك الا في الشهر الحرام فمرنا بأمر فصل ندخل به الجنة وندعو به من وراءنا فقال أربع وأربع أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وصوم رمضان وأعطوا خمس ما غنمتم ولا تشربوا في الدباء والحنتم والنقير والمزفت باب ما يدعى بآبائهم حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست