صحيح البخاري - البخاري - ج ٣ - الصفحة ٣٣
في بيع العرايا فقال وما يدرى أهل مكة قلت إنهم يروونه عن جابر فسكت قال سفيان إنما أردت أن جابرا من أهل المدينة قيل لسفيان وليس فيه نهى عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه قال لا باب تفسير العرايا وقال مالك العرية ان يعرى الرجل الرجل نخلة ثم يتأذى بدخوله عليه فرخص له ان يشتريها منه بتمر وقال ابن إدريس العرية لا تكون الا بالكيل من التمر يدا بيد لا يكون بالجزاف ومما يقويه قول سهل بن أبي حثمة بالأوسق الموسقة وقال ابن إسحاق في حديثه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما كانت العرايا ان يعرى الرجل الرجل في ماله النخلة والنخلتين وقال يزيد عن سفيان بن حسين العرايا نخل كانت توهب للمساكين فلا يستطيعون ان ينتظروا بها رخص لهم ان يبيعوها بما شاؤوا من التمر حدثنا محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن زيد بن ثابت رضي الله عنهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في العرايا ان تباع بخرصها كيلا قال موسى بن عقبة والعرايا نخلات معلومات تأتيها فتشتريها باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها وقال الليث عن أبي الزناد كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري من بنى حارثة انه حدثه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتاعون الثمار فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع انه أصاب الثمر الدمان اصابه مراض اصابه قشام عاهات يحتجون بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عنده الخصومة في ذلك فاما لا فلا تتبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم * وأخبرني خارجة ابن زيد بن ثابت ان زيد بن ثابت لم يكن يبيع ثمار ارضه حتى تطلع الثريا فيتبين الأصفر من الأحمر قال أبو عبد الله رواه علي بن بحر حدثنا حكام حدثنا عنبسة عن زكريا عن أبي الزناد عن عروة عن سهل عن زيد حدثنا عبد الله
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب البيوع 2
2 باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون 11
3 باب كم يجوز الخيار 17
4 كتاب السلم 43
5 كتاب الشفعة 46
6 كتاب الإجارة 47
7 الحوالات 55
8 باب الكفالة في القرض والديون بالأبدان وغيرها 56
9 كتاب الوكالة 60
10 ما جاء في الحرث والمزارعة 66
11 باب من أحيا أرضا مواتا 70
12 كتاب المساقاة 74
13 كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس 82
14 في الخصومات 88
15 باب الملازمة 91
16 كتاب في اللقطة 92
17 كتاب المظالم 96
18 باب الشركة في الطعام والنهد والعروض وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجازفة أو قبضة قبضة لما لم ير المسلمون في النهد بأسا أن يأكل هذا بعضا وهذا بعضا وكذلك مجازفة الذهب والفضة والقرآن في التمر 109
19 كتاب في الرهن في الحضر 115
20 في العتق وفضله 116
21 في المكاتب 126
22 كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها 128
23 باب ما قيل في العمرى والرقبى 143
24 كتاب الشهادات 146
25 حديث الإفك 154
26 باب القرعة في المشكلات 163
27 كتاب الصلح 165
28 كتاب الشروط 172
29 كتاب الوصايا 185
30 كتاب الجهاد والسير 199