مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٢ - الصفحة ٣٢٢
حدثني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار قال تفرج الناس عن أبي هريرة فقال له نأتل الشامي أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة رجل استشهد فاتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال وما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى قتلت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال هو جرئ فقد قيل ثم أمر به فيسحب على وجهه حيت ألقى في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فاتى به ليعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها قال تعملت منك العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن فقال كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم فقد قيل وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقى في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فاتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب ان ينفق فيها الا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ذلك ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقى في النار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص ثنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلنا غدا إن شاء الله إذا فتح الله الخيف حيث تقاسموا على الكفر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفر الله للوط انه أوى إلى ركن شديد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما امرأتان معهما ابنان لهما جاء الذئب فاخذ أحد الا بنين فتحا كما إلى داود فقضى به للكبرى فخرجتا فدعاهما سليمان فقال هاتوا السكين أشقه بينهما فقالت الصغرى يرحمك الله هو ابنها لا تشقه فقضى به للصغرى قال أبو هريرة والله ان علمنا ما السكين الا يومئذ وما كنا نقول الا المدية حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم مخففة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل لا تصدقن الليلة فأخرج صدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية وقال لا تصدقن الليلة بصدقة فأخرج صدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق اللية على سارق ثم قال لا تصدقن الليلة بصدقة فأخرج الصدقة فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على غنى فقال الحمد لله على سارق وعلى زانية وعلى غنى قال فانى فقيل له أما صدقتك فقد تقبلت اما الزانية فلعلها يعنى ان تستعف به وأما السارق فلعله ان يستغنى به وأما الغنى فلعله ان يعتبر فينفق مما آتاه الله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ابن آدم تأكله الأرض الا عجب الدنب فإنه منه خلق ومنه يركب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة فقيل منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي ما نقم ابن جميل الا انه إن كان فقيرا فأغناه الله وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا فقد احتبس أدراعه في سبيل الله وأما العباس فهي على ومثلها ثم فال أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه حدثنا عبد الله
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست