مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٢ - الصفحة ٣١٧
بشر فأي المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تحل الغنائم لمن قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت النار امرأة من جراء هرة لها ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها ترمم من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرق سارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزنى زان حين يزنى وهو مؤمن ولا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن يعنى الخمر والذي نفس محمد بيده ولا ينتهب أحدكم نهبة ذات شرف يرفع إليه المؤمنون أعينهم فيها وهو حين ينتهبها مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لا سمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به الا كان من أصحاب النار وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم التسبيح للقوم ولا تصفيق للنساء في الصلاة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله ثم يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تنفجر دما اللون لون الدم والعرف عرف المسك قال أبى يعنى العرف الريح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى لا نقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي فارفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها ولا آكلها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزالون تستفتون حتى يقول أحدكم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لان يلج أحدكم بيمينه في أهله أتم له عتد الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكره الاثنان على اليمين واستحياها فليستهما عليها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ما أحدكم اشترى لقحة مصراة أو شاة مصراة فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها اما يرضى والا فليردها وصاعا من تمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشيخ على حب اثنتين طول الحياة وكثرة المال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمشين أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدرى أحدكم لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من نار وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله عز وجل على قوم فعلوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ يشير إلى رباعيته وقال اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا أدرك لا محالة فالعين زنيتها النظر ويصدقها الا عراض واللسان زنيته النطق والقلب التمني والفرج يصدق ما ثم ويكذب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما قرية أتيتموها فأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما قرية عصت الله ورسوله فان خمسها الله ورسوله ثم هي لكم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحسن أحدكم اسلامه فكل حسنة بعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ما قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة فان فيهم الكبير وفيهم الضعيف وفيهم السقيم وإذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الملائكة رب ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئة وهو أبصر به فقال ارقبوه فان عملها فاكتبوها له بمثلها وان تركها فاكتبوها له حسنة أنما تركها من جراي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل كذبني عبدي ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك تكذيبه إياي ان يقول فلن يعيدنا كما بدأنا وأما شتمه إياي يقول اتخذ الله ولذا وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست