[الذي] لم يحدث فيمكن فيه التغير والانتقال، ولم تتصرف في ذاته كرور الأحوال، ولم يختلف عليه عقب الأيام والليالي (20) وهو الذي خلق الخلق على غير مثال امتثله (21) ولا مقدار احتذى عليه من خالق كان قبله بل أرانا من ملكوت قدرته وعجائب ما نطقت به آثار حكمته، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمهم بليغ تقويته (22) ما دلنا باضطرار قيام الحجة له على معرفته (23) ولا تحيط به الصفات فيكون بإدراكها إياه بالحدود متناهيا (24) وما زال - هو الله الذي ليس كمثله شئ -
(٥٤٦)