وماءها طيبا، والقرآن والدعاء دثارا وشعارا، قرضوا الدنيا على منهاج المسيح عليه السلام.
يا نوف إن الله تعالى أوحى إلى عيسى: أن مر بني إسرائيل أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة، وأبصار خاشعة وأيد نقية، فإني لا أستجيب لاحد منهم ولاحد من خلقي عنده مظلمة يا نوف لا تكن شاعرا ولا عريفا ولا شرطيا، ولا جابيا ولا عشارا، فإن داود عليه السلام قام في ساعة من الليل (2) فقال: إنها ساعة لا يدعو عبد إلا استجيب له فيها، إلا أن يكون عريفا أو شرطيا أو جابيا أو عشارا أو صاحب عرطبة - وهو الطنبور - أو صاحب كوبة - وهو الطبل - ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حليه الأولياء: ج 1 ص 79.
ورواه أيضا في ترجمة جعفر بن مبشر - تحت الرقم: (3608) - من تاريخ بغداد: ج 7 ص 62، قال: أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل،