أما بعد فقد كان من أمر علي وطلحة والزبير، ما قد بلغك، وقد سقط إلينا مروان في جماعة من أهل البصرة، ممن رفض عليا وأمره، وقدم علي جرير بن عبد الله في بيعة علي، وحبست نفسي عليك حتى تأتيني فأقدم على بركة الله وتوفيقه (3).
(3) وللرواية ذيل يأتي ذكره في مقدمات المختار: " 172 " ص 8.