فأرسل [أمير المؤمنين عليه السلام] إليه يزيد بن قيس، فأتاه به فقال له:
أنت القائل في أصحابك [ذيت ذيت؟] (2) قال: نعم فقال:
والله لئن ثنيتم لي الوسادة (3) وتابعتموني لأسيرن فيكم سيرة يشهد لي بها التوراة والإنجيل والزبور أني قضيت بما في القرآن.
ترجمة الأشتر مالك بن الحارث، من تاريخ دمشق: ج 52 ص 442، وللكلام في هذا الموضوع مصادر جمة وأسانيد كثيرة يذكر بعضها في باب علمه عليه السلام من باب القصار، فارتقب.