قال: بمنزلة فتنة [إلى أن] ينقذهم الله بنا أهل البيت عند ظهورنا للسعداء من أولي الألباب، إلا أن يدعوا الصلاة ويستحلوا الحرام في حرم الله، فمن فعل ذلك منهم فهو كافر.
يا علي بنا فتح الله الاسلام وبنا يختمه [و] بنا أهلك الأوثان ومن يعبدها، وبنا يقصم كل جبار وكل منافق، حتى إنا لنقتل في الحق مثل من قتل في الباطل.
يا علي إنما مثل هذه الأمة مثل حديقة أطعم منها فوجا عاما، ثم فوجا عاما [كذا] فلعل آخرها فوجا أن يكون أثبتها أصلا وأحسنها فرعا وأحلاها جنى (79) وأكثرها خيرا، وأوسعها عدلا، وأطولها ملكا.