فدعا علي بالبغلة فركبها وركبت معه، ودنا [علي أمير المؤمنين عليه السلام من الزبير] حتى اختلفت أعناق دوابهما ووقفت حتى أسمع كلامهما، فسمعت عليا يقول: أناشدك بالله هل تعلم يا زبير أني كنت أنا وأنت في سقيفة بني فلان تعالجني وأعالجك فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) فقال:
كأنك تحبه؟ قلت: وما يمنعني [إنه على ديني وهو ابن عمتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله]: أما [إنه] ليقاتلنك وهو الظالم (2). قال الزبير: اللهم ذكرتني ما قد نسيت. فولى راجعا.
أقول: وللكلام مصادر وشواهد أخر تأتي إن شاء الله.