الله أمرا كان مفعولا، ليهلك من هلك عن بينة، ويحي من حي عن بينة (4)، [قال أبو ذر]: فاجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد، ونظرت (5) إلى أبي محمد عبد الرحمان بن عوف، وقد اعتجر بريطة (6) وقد اختلفوا وكثرت المناجزة إذ جاء أبو الحسن - بأبي هو وأمي - قال، فلما بصروا بأبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام (7) سر القوم طرا، فأنشأ علي [عليه السلام] يقول:
إن أحسن ما ابتداء به المبتدؤن (8) ونطق به الناطقون، وتفوه به القائلون حمد الله والثناء عليه بما هو أهله (9) والصلاة على النبي محمد وآله (10).