وتلقاه [عمه] العباس فقال [له]: عدلت عنا. فقال [العباس:] وما علمك؟ قال: قرن بي عثمان وقال: كونوا مع الأكثر فإن رضي رجلان رجلا، ورجلان رجلا فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمان بن عوف.
فسعد لا يخالف ابن عمه عبد الرحمان، وعبد الرحمان صهر عثمان (1) لا يختلفون، فيوليها عبد الرحمان عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمان، فلو كان الآخران معي لم ينفعاني بله إني لا أرجو إلا أحدهما (2).
تاريخ الطبري: ج 3 ص 299، وتاريخ الكامل: ج 3 ص 35.
وروى قريبا منه جدا في ترجمة عثمان من كتاب أنساب الأشراف:
ج 5 ص 19، في عنوان: " أمر الشورى وبيعة عثمان ".
وقريبا منه رواه في الشافعي - كما في شرح ابن أبي الحديد: ج 12 - 263 - ورواه أيضا في تلخيصه: ج 3 ص 92 ط الغري، وحكاه في الهامش عن أنساب الأشراف للبلاذري: ج 5 - 19، عن العباس بن هشام الكلبي، عن أبيه، عن جده، عن أبي مخنف في اسناده.