بسنته الجامعة غير المفرقة. 1 ج - ما قاله الإمام الباقر: إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا، أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، والا فقفوا عنده، ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم. 2 د - ما ورد عن الإمام الصادق:
1 - إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه... 3.
2 - كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف. 4 3 - أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا، ان الكلمة لتنصرف على وجوه 5.
ورد أمثال هذا أحاديث كثيرة عن أئمة أهل البيت، وورد عنهم أيضا أحاديث يشيرون فيها إلى: الاخذ بما يخالف رأي مدرسة الخلفاء.
وورد عن الإمام الصادق في تعليل ذلك أنه قال: أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقول العامة؟ فقلت: لا أدري فقال: إن عليا (ع) لم يكن يدين الله بدين إلا خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لابطال أمره وكانوا يسألون أمير المؤمنين (ع) عن الشئ الذي لا يعلمونه فإذا أفتاهم جعلوا له ضدا من عندهم ليلبسوا على الناس. 6 ومن بحث سيرة معاوية وجد فيها الأدلة الكافية على ما قاله الامام.
وبالإضافة إلى ذلك، في ما مضى من بحوث موارد الاجتهاد بمدرسة الخلفاء من هذا الكتاب أدلة وافرة على اعتماد مدرسة الخلفاء في بيان احكام الاسلام على الرأي والاجتهاد في مقابل سنة الرسول.
ومر علينا - أيضا - في أول الجزء الثاني تحت عنوان " كيف وجد الحديثان