معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ١٧٦
وعرفنا ان أول بيعة أخذت بعد رسول الله هي البيعة للخليفة أبي بكر وعلى صحتها تتوقف صحة بيعة الخليفة عمر لأنها أخذت بأمر من الخليفة أبي بكر، وعلى صحة بيعة الخليفة عمر تتوقف صحة بيعة الخليفة عثمان، لأنها أخذت بأمر من الخليفة عمر حين أمر ان يبايعوا من الستة القرشيين من بايعه عبد الرحمن بن عوف، وان يقتلوا من خالف.
وعرفنا كيف أخذت البيعة للخليفة أبي بكر غلابا في سقيفة بني ساعدة ثم بمساعدة قبيلة بني أسلم في سكك المدينة، وكيف حمل النار إلى بيت فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله، لأنه قد تحصن فيه من أبى ان يبايع، وان بني هاشم لم يبايعوا مدة حياة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وان الجن قتلت سعد بن عبادة بسهمين لأنه لم يبايع، كان هذا شأن اخذ البيعة في المدينة. اما خارج المدينة، فكان شأن من امتنع عن بيعة الخليفة أبي بكر وأبى ان يدفع الزكاة لجباة الخليفة، قتل الرجال، وسبي النساء، وسلب الأموال.
كما كان شأن مالك بن نويرة عامل رسول الله صلى الله عليه وآله (1) وأسرته من قبيلة تميم حين دهمهم جيش خالد بن الوليد ليلا، وأخذوا السلاح، فقال جيش خالد: انا المسلمون، فقال أسرة مالك: ونحن المسلمون، فقال لهم جيش خالد: فان كنتم كما تقولون، فضعوا السلاح فوضعوها ثم صلوا مع جيش خالد (2) ثم أخذوهم إلى خالد بن الوليد، فأمر بضرب عنق مالك فالتفت مالك إلى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال، فقال خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الاسلام، فقال مالك: انا على الاسلام، وبعد قتله أمر خالد برأسه فنصب اثفية للقدر وتزوج بامرأته في تلك الليلة ولما يدفن مالك (3).
وكما كان شأن قبائل كندة فان زياد بن لبيد البياضي، عامل أبي بكر اخذ ناقة لفتى من كندة، فسأله الكندي اخذ غيرها فأبى ذلك، لأنه وسمها بميسم الصدقة (4) فذهب الفتى إلى رجل من سادات كندة يقال له حارثة بن سراقة، وقال له: يا ابن عم

(١) راجع ترجمته في الإصابة ٣ / ٣٣٦، رقم الترجمة: ٧٦٩٨.
(٢) تاريخ الطبري ط. أوربا ١ / ١٩٢٧ - ١٩٢٨ وراجع تاريخ اليعقوبي ط. بيروت، ٢ / ١١٠.
(٣) راجع تاريخ أبي الفداء ص ١٥٨، ووفيات الأعيان، ترجمة وثيمة، وكذلك فوات الوفيات، وبقية المصادر مع تفصيل الخبر في كتاب عبد الله بن سبأ ط. بيروت سنة 1403 ه‍، ج 1 / 185 - 191.
(4) فتوح البلدان، ردة بني وليعة والأشعث بن قيس.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مخطط بحوث الكتاب 9
4 بحوث تمهيدية 1) 13
5 2) بعض ما شاهدت من آثار الخلاف بين أبناء الأمة الاسلامية 19
6 في السفرة الأولى 19
7 في السفرة الثانية 20
8 3) بعض صفات الله جل اسمه ومنشأ الخلاف حولها 25
9 حول رؤيته 27
10 في الجنة 28
11 الخلاف عل تأويل تلكم الأحاديث 29
12 منشأ الخلاف حول بعض صفات الله ورؤيته 31
13 4) الخلاف في صفات الأنبياء وما خصهم الله بها ومنشؤها 33
14 التبرك بآثار الأنبياء 33
15 التبرك ببصاق النبي (ص) 33
16 التبرك بوضوء النبي (ص) 34
17 التبرك بنخامة النبي (ص) 34
18 التبرك بشعر النبي (ص) 34
19 التبرك بسهم النبي (ص) 36
20 التبرك بموضع كف النبي (ص) 36
21 الاستشفاع برسول الله (ص) 37
22 أ - التوسل بالنبي قبل أن يخلق 37
23 ب - التوسل بالنبي في حياته 38
24 ج - التوسل بالنبي بعد وفاته 38
25 الاستشفاع بالعباس عم النبي (ص) 39
26 منشأ الخلاف حول صفات رسول الله (ص) 39
27 5) الخلاف حول الاحتفال بذكرى الأنبياء وذكرى عباد الله الصالحين 46
28 انتشار البركة من آدم (ع) والاحتفال بذكره 48
29 انتشار الشؤم إلى المكان من المكين 49
30 منشأ الشؤم والبركة في المكان 49
31 بركة يوم الجمعة 49
32 البركة في شهر رمضان 50
33 6) الخلاف حول البناء على قبور الأنبياء واتخاذها محلا للعبادة 51
34 أدلة من رأى جواز اتخاذ مقابر الأنبياء محلا للعبادة 53
35 7) الاختلاف في البكاء على الميت ومنشؤه 55
36 بكاء الرسول (ص) على ابنه إبراهيم 55
37 بكاء الرسول (ص) على حفيده 56
38 ندب الرسول (ص) إلى البكاء على عمه حمزة 56
39 بكى الرسول على قبر أمه وأبكى من حوله 57
40 امر الرسول بارسال الطعام لأهل المصاب 57
41 عين الرسول أيام الحداد على الميت 57
42 منشأ الخلاف حول البكاء على الميت 58
43 8) آيات من كتاب الله نشأ الخلاف حول تأويلها 61
44 حكم غير الله ودعاء غير الله 61
45 جواب مخالفيهم في المسألتين 63
46 صفة الملك لله 64
47 الخالق والمحيي 64
48 الولي والشفيع 65
49 من يتوفى الأنفس 67
50 دعوة الرسول والتوسل به إلى الله 67
51 الباعث الحقيقي لما نشأ من خلاف بادئ ذي بدء 68
52 في عصر خاتم الأنبياء 68
53 في الأمم السابقة 69
54 9) خلاصة وخاتمة 71
55 القسم الأول في العقيدة اسلامية وأحكامها 75
56 منشأ الخلاف 77
57 اللغة العربية والمصطلحات الاسلامية 79
58 أولا: تعريف المصطلحات 79
59 أ) لغة العرب 79
60 ب) المصطلح الشرعي أو المصطلح الاسلامي 80
61 ج) مصطلح المتشرعة أو تسمية المسلمين 80
62 د) الحقيقة والمجاز 81
63 ثانيا: كيفية تأليف مجاميع اللغة العربية 82
64 البحث الأول: بحوث المدرستين في الصحبة والصحابة 83
65 الفصل الأول: تعريف الصحابي لدى المدرستين 85
66 تعريف الصحابي في مدرسة الخلفاء 87
67 تعريف الصحابي بمدرسة أهل البيت عليهم السلام 88
68 ضابطتهم لمعرفة الصحابي ومناقشتها 88
69 مناقشة ضابطة معرفة الصحابي 89
70 الفصل الثاني: عدالة الصحابة لدى المدرستين 93
71 رأي مدرسة الخلفاء في عدالة الصحابة 95
72 رأي مدرسة أهل البيت عليهم السلام في عدالة الصحابة 97
73 ضابطة لمعرفة المؤمن والمنافق 99
74 الفصل الثالث: خلاصة بحث الصحابة لدى المدرستين 103
75 الصحابي وعدالته في مدرسة الخلفاء 105
76 الصحابي في مدرسة أهل البيت عليهم السلام 105
77 البحث الثاني: بحوث المدرستين في الإمامة 107
78 الفصل الأول: الواقع التاريخي للخلافة في صدر الاسلام 109
79 أمر كتابة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله 112
80 موقف الخليفة عمر في وفاة الرسول صلى الله عليه وآله 112
81 السقيفة وبيعة أبي بكر 114
82 السقيفة برواية الخليفة عمر 114
83 النذير 119
84 البيعة العامة 120
85 بعد بيعة أبي بكر العامة 120
86 دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ومن حضر دفنه 121
87 بعد دفن الرسول صلى الله عليه وآله 122
88 التحصن بدار فاطمة عليها السلام 124
89 من تخلف عن بيعة الخليفة أبي بكر 131
90 أ) فروة بن عمرو 131
91 ب) خالد بن سعيد الأموي 131
92 ج) سعد بن عبادة 132
93 من روى أن سعدا لم يبايع 134
94 استخلاف عمر وبيعته 135
95 الشورى وبيعة عثمان 135
96 الإمام علي يعلم بأن الخلافة زويت عنه 139
97 بيعة الإمام علي عليه السلام 141
98 الفصل الثاني: بحوث مدرسة الخلفاء في الإمامة 143
99 رأي مدرسة الخلافة وما استدلوا به 145
100 وجوب طاعة الإمام وإن خالف الرسول الله صلى الله عليه وآله 150
101 استدلال أتباع مدرسة الخلافة في القرون الأخيرة 151
102 مصطلحات بحث الإمامة والخلافة 152
103 أولا: الشورى 152
104 ثانيا: البيعة 153
105 أ) البيعة في لغة العرب 153
106 ب) البيعة في الاسلام 153
107 1) البيعة الأولى 154
108 2) البيعة الثانية الكبرى بالعقبة 154
109 3) بيعة الرضوان أو بيعة الشجرة 155
110 ثالثا: الخلافة والخليفة في لغة العرب 158
111 رابعا: أمير المؤمنين 160
112 خامسا: الامام 160
113 سادسا: الأمر وأولوا الأمر 161
114 أ) في لغة العرب 161
115 ب) في عرف المسلمين 163
116 ج) في النصوص الاسلامية 163
117 سابعا: الوصي والوصية 164
118 دراسة رأي مدرسة الخلفاء 166
119 رأي مدرسة الخلافة وما استدلوا به 166
120 مناقشة الاستدلالين 166
121 أولا: مناقشة الاستدلال بالشورى 168
122 الاستدلال بالشورى بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله 168
123 أولا: الاستدلال بآية " وأمرهم شورى " 168
124 ثانيا: الاستدلال بآية " وشاورهم في الأمر " 169
125 ثالثا: الاستدلال بمشاورة الرسول مع أصحابه 169
126 مشاورتة صلى الله عليه وآله معهم في غزوة بدر 169
127 غزوة الخندق 173
128 ثانيا: مناقشة الاستدلال بالبيعة 175
129 ثالثا: مناقشة الاستدلال بعمل الصحابة 179
130 رابعا: مناقشة الاستدلال بأن الخلافة تقام بالقهر والغلبة 186
131 إطاعة الإمام الجائر المخالف لسنة الرسول (ص) 190
132 خلاصة البحث 191
133 الفصل الثالث: بحوث مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الإمامة 193
134 عصمة أهل البيت عليهم السلام 196
135 إهتمام الرسول صلى الله عليه وآله بأمر تعيين أولى الأمر من بعده 202
136 باب ذكر من استخلف الرسول الله عليه وآله على المدينة في غزواته 206
137 النصوص الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله في تعيين ولي الأمر من بعده 212
138 الوصية في الأمم السابقة 212
139 أ - خبر وصية آدم لشيث 213
140 ب - خبر يوشع بن نون وصي موسى 213
141 وجه الشبه بين وصي خاتم الأنبياء ووصي موسى 214
142 ج - خبر شمعون وصي عيسى 215
143 وزير الرسول (ص) ووصيه وولي عهده وخليفته من بعده 216
144 الوصي في أحاديث الرسول (ص) 216
145 الوصية في كتب الأمم السابقة 217
146 الوصية في حديث الأشتر عند ما بويع الإمام علي (ع) 219
147 الوصية في كتاب محمد بن أبي بكر 219
148 الوصية في كتاب عمر وبن العاص 221
149 الوصية في كلام الإمام علي (ع) واحتجاجه 221
150 الوصية في خطب الإمام علي (ع) 221
151 الوصية في خطبة الإمام الحسن (ع) 222
152 الوصية في خطبة الإمام الحسين (ع) 222
153 عبد الله بن علي عم الخليفة العباسي السفاح يحتج بالوصية 222
154 شهرة لقب وصي النبي (ص) للإمام علي (ع) 224
155 الوصية في الأشعار التي قيلت في حرب الجمل 225
156 الوصية في الأشعار التي قيلت بصفين 227
157 الوصية في شعر المأمون 230
158 حديث عائشة يدل على أن عليا (ع) كان وصي الرسول (ص) 231
159 أم المؤمنين تطهر السرور بقتل الإمام علي (ع) 233
160 مقارنة أحاديث عائشة بأحاديث غيرها 234
161 مناقشة أحاديث أم المؤمنين عائشة 236
162 مقارنة بين حديث أم المؤمنين عائشة وحديث الإمام علي (ع) 237
163 حديثان متعارضان من أم المؤمنين عائشة 238
164 موقفان مختلفان تجاه الإمام علي (ع) 239
165 دراسة عمل مدرسة الخلفاء بنصوص سنة الرسول (ص) التي تخالف اتجاهها 243
166 انكار الوصية 243
167 أ - حذف بعض الحديث من سنة الرسول (ص) وتبديلها بكلمة مبهمة 244
168 ب - حذف تمام الخبر من سيرة الصحابة مع الإشارة إلى الحذف 246
169 ج - تأويل معنى الحديث من سنة الرسول (ص) 247
170 نظرة تأمل في ما رووا في باب من لعنه النبي (ص) 248
171 عود على بدء 249
172 نظرة تأمل ودراسة للحديث النبوي وتأويل الطبراني إياه 249
173 حيرة عالم آخر في تأويل معنى الوصية 250
174 د - حذف بعض من أقوال الصحابة مع عدم الإشارة إليه 251
175 ه‍ - حذف تمام الرواية من سنة الرسول (ص) مع عدم الإشارة إليه 253
176 و - النهي عن كتابة سنة الرسول (ص) 254
177 ز - تضعيف الروايات ورواة سنة الرسول (ص) والكتب التي تنتقص السلطان وقتل المخالفين أحيانا 255
178 ح - حرق الكتب والمكتبات 260
179 حرق مكتبة إسلامية ببغداد 261
180 ط - حذف بعض الخبر من سيرة الصحابة وتحريفه 262
181 ى - وضع الروايات والأخبار المختلفة بدلا من الروايات الصحيحة 265
182 أولا - قصة الأسود العنسي 268
183 دراسة خبر الأسود العنسي 269
184 ثانيا - خبر مناجاة كسرى مع الرسول عند الله 269
185 دراسة خبر مناجاة كسرى مع الرسول 270
186 إشاعة الزنديق أن الاسلام انتشر بالسيف وإراقة الدماء 271
187 كانت شهرة الإمام علي بالوصي معضلة مدرسة الخلافة مدى القرون 277
188 سيف يضع حلا لمعضلة مدرسة الخلفاء 277
189 دراسة روايات سيف في أخبار الفتن 280
190 خلاصة بحث أنواع الكتمان بمدرسة الخلفاء 289
191 نتيجة البحث وحقيقة الأمر 291
192 عود على بدء في بحث الوصية 294
193 كمية الأخبار والروايات والنصوص التي أسقطوها 294
194 ما بقي من النصوص الواردة عن الرسول في حق آله في الحكم 295
195 وزير النبي (ص) 296
196 خليفة النبي (ص) 297
197 ولي المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وآله 297
198 أولا: حديث الشكوى 297
199 شكوى ثانية 299
200 زمان الشكوى 299
201 ثانيا: نصوص أخرى لم يعين زمانها 299
202 من النصوص على إمامته ما وردت في يوم الغدير 300
203 خبر يوم الغدير 302
204 تتويج الامام 305
205 المناشدة 306
206 الولاية وأولوا الأمر في القرآن الكريم 308
207 أ) ولاية علي في القرآن الكريم 308
208 ايراد على دلالة الآية 309
209 ب) أولوا الأمر علي والأئمة من ولده عليهم السلام 311
210 قول النبي (ص) مثل أهل بيتي كسفينة نوح ومثل باب حطة 312
211 الأئمة علي وبنوه عليهم السلام مبلغون عن رسول الله صلى الله عليه وآله 313
212 قصة تبليغ آيات البراءة 314
213 علي من النبي بمنزلة هارون من موسى 315
214 المراد من لفظ " منى " في أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله 316
215 حامل علوم الرسول صلى الله عليه وآله 317
216 ما ورد في حق سبطي رسول الله صلى الله عليه وآله 324
217 بشارات النبي صلى الله عليه وآله بظهور المهدي عليه السلام في آخر الزمان 328
218 المهدي عليه السلام يواطئ اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله 328
219 إن المهدي عليه السلام من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله 328
220 المهدي عليه السلام من ولد فاطمة سلام الله عليها 329
221 المهدي عليه السلام من ولد الحسين عليه السلام 330
222 نصوص على إمامة أئمة أهل البيت عليهم السلام 331
223 حديث الثقلين 331
224 أ) في حجة الوداع 331
225 ب) في غدير خم 331
226 نص الرسول صلى الله عليه وآله على عددهم 333
227 حديث عدد الأئمة 333
228 خلاصة الأحاديث الآنفة 336
229 حيرتهم في تفسير الحديث 336
230 الفصل الرابع: خلاصة بحث الإمامة لدى المدرستين 343
231 الواقع التاريخي لإقامة في صدر الاسلام 345
232 بداية الأمر 345
233 موقف الخليفة عمر 345
234 سقيفة بني ساعدة وبيعة أبي بكر 346
235 بيعة عمر 349
236 الشورى وبيعة عثمان 349
237 بيعة الإمام علي عليه السلام 350
238 أقوال مدرسة الخلفاء في أمر الخلافة 351
239 تعريف المصطلحات 353
240 أولا: الشورى 353
241 ثانيا: البيعة 353
242 ثالثا ورابعا: الخليفة وأمير المؤمنين 354
243 خامسا: الامام 355
244 سادسا: الأمر وأولوا الأمر 355
245 مناقشة مدرسة الخلفاء في أمر الخلافة والإمامة 356
246 أولا: الشورى 356
247 ثانيا: البيعة 357
248 ثالثا: عمل الصحابة 358
249 الاستدلال بكلام الإمام علي عليه السلام 358
250 وجوب طاعة الحاكم وعدم عزله بالفسق وإعلان المعصية 358
251 الإمامة لدى مدرسة أهل البيت عليهم السلام 359
252 اتجاه السلطة الحاكمة زهاء ثلاثة عشر قرنا 361