الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ٨١
أضرب الناس ليس فوقي أحد إلا رب العالمين (1) فقيل بعده: لدرة عمر أهيب من سيف الحجاج كما في محاضرة السكتواري ص 169.
فما وجه الشبه بين عصا نبي معصوم وبين درة إنسان لم يسلم منها إلا القلائل من كبار الصحابة؟ أهي تشبهها حين ضرب صاحبها النساء الباكيات على بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذ صلى الله عليه وآله بيده وقال: مه يا عمر؟ غ 6: 159 (2) ط 2.
أم حين ضرب أم فروة بنت أبي قحافة حين بكت على أبيها؟ غ 6: 161.
أم حين ضرب تميم الداري لإتيانه الصلاة بعد العصر وهي سنة؟. غ 6: 183.
أم حين ضرب المنكدر وزيد الجهني وآخرين للصلاة بعد العصر؟ " " ".
أم حين ضرب في المجزرة كل من اشترى اللحم لأهله يومين متتابعين 2 غ 6: 7 26.
أم حين ضرب رجلا أتى بيت المقدس وإتيانه سنة؟ غ 6: 278.
أم حين ضرب الصائمين في رجب وصومه سنة مؤكدة؟ غ 6: 282.
أم حين ضرب سائلا عن آية من القرآن لا يعرف مغزاها؟ غ 6: 290.
أم حين ضرب مسلما أصاب كتابا فيه العلم؟ غ 6: 298.
أم حين ضرب مسلما اقتنى كتابا لدانيال؟ غ 6: 298.
أم حين ضرب من كني بأبي عيسى؟ غ 6: 308.
أم حين ضرب سيد ربيعة من غير ذنب أتى به؟. غ 6: 157.
أم حين ضرب معاوية من دون أن يقترف إثما؟ كما في تاريخ ابن كثير 8: 125.
أم حين ضرب أبا هريرة لابتياعه أفراسا من ماله؟ غ 6: 271.
أم حين ضرب من صام دهرا؟ غ 6: 322.
إلى مواقف لا تحصى. فانظر إلى من تتوجه قارصة الرجل في قوله: فكم أخافت غوي النفس عاتيها.
ومن الناس من يعجب قوله في الحياة الدنيا، ويشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام. البقرة: 204.
- الغدير 7 -

(1) محاضرات الخضري 2: 15، الخلفاء للنجار ص 113، 239.
(2) غ: رمز كتابنا هذا (الغدير) في جميع الأجزاء.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»