جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٢٢٠
وفي سورة 49 الحجرات (ى 6) يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
واستدل أيضا على عدم اخبارهم بالآيات الناهية عن العمل بغير علم مثل قوله تعالى في سورة (17) الاسراء (ى 36) ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا - ولكنه في حيز المنع واما الاخبار التي تستفاد منها حجية اخبار الثقات فطوائف مختلفة.
منها ما يظهر منه وجوب الرجوع إلى الثقات والتسليم لما روى عن المعصومين عليهم السلام ومنها ما ورد في ارجاعهم عليهم السلام الرواة إلى ثقات الأصحاب والى كتبهم ومنها ما ورد في الاخبار المتعارضة.
ومنها ما يظهر من مجموعها جواز العمل بالخبر الواحد مثل ما ورد في الترغيب في الرواية ونقل الحديث والحث عليه وابلاغ ما في الكتب ومدح أصحاب الحديث وحفاظه والامر بكتابته ومذاكرته وما ورد في كيفية نقله واخذه وقبوله وما ورد في احتجاج بعض الصحابة على بعضهم بالروايات الواردة وغيرها مما يظهر منه ان بناء الأصحاب والرواة والمسلمين في اخذ الحديث ونقله وسماعه والعمل به لم يكن منحصرا بالقطعيات والمتواترات بل بنائهم على العمل بالأحاديث المروية عنهم عليهم السلام ما لم يعلموا كذبها وهي كثيرة جدا يذكر شطرا منها.
311 (1) كا 339 - ج 1 - أصول - محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميع عن عبد الله بن جعفر الحميري قال اجتمعت انا والشيخ أبو عمرو رحمة الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق ان أسأله عن الخلف فقلت له يا أبا عمرو انى أريد ان أسألك عن شئ وما انا بشاك فيما أريد ان أسئلك عنه فان اعتقادي وديني ان الأرض لا تخلو من حجة الا إذا كان قبل القيمة بأربعين يوما فإذا كان ذلك رفعت (وقعت - خ) الحجة واغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا فأولئك (ا - خ) شرار من خلق الله عز وجل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني أحببت ان ازداد يقينا وان إبراهيم عليه السلام سئل ربه عز وجل ان يريه كيف يحيى الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى و
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461