طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٣٥
لما دعا إلى الايمان بالله والتوحيد كنا أهل البيت أول من آمن به وصدق بما جاء به وما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا كتاب صفين لابن مزاحم ص 100 وقال يوم صفين مخاطبا أصحاب معاوية ويحكم انا أول من دعا إلى كتاب الله وأول من أجاب إليه كتاب نص 561 قالت بنت عبد الله السعدية سمعت علي ابن أبي طالب (ع) على منبر رسول الله يقول انا الصديق الأكبر آمنت قبل ان يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر راجع الجزء الثاني من كتاب الغدير ص 283 في خطبة خطبها في معسكر صفين أتعلمون ان الله في كتابه فضل السابق على المسبوق وانه لم يسبقني إلى الله ورسوله أحد من الأمة قالوا نعم راجع الجزء الأول من كتاب الغدير ص 180 صليت مع رسول الله (ص) قبل أن يصلي معه أحد من الناس أخرجه أحمد ابن حنبل باسنادين وقال يوم الشورى في حديث أسلفناه أمنكم أحد وحد الله قبلي قالوا لا أمنكم أحد صلى القبلتين غيري قالوا لا راجع ج 1 ص 146 وهذه الفقرة من الحديث عدها ابن أبي الحديد مما استفاضت به الروايات مر في الجزء الثاني ص 24 في أبيات له عليه السلام كنبها إلى معاوية:
سبقتكم إلى الاسلام طرا * به ريت وسبطاه هما ولدي صدقته وجميع الناس في بهم * من الضلالة والاشراك والنكد قال قال جابر سمعت عليا ينشد بهذا ورسول الله يسمع فتبسم رسول الله (ص) وقال صدقت يا علي. ومن خطبة للإمام الحسن السبط في مجلس معاوية قوله: أنشدكم الله أيها الرهط ان الذي شتمتوه منذ اليوم صلى القبلتين
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست