بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٨١
قصة أبو عزة الشاعر الذي أسر في السبعين الذين أسروا وطلقه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغير فداء، واسر في يوم أحد، وقول النبي صلى الله عليه وآله: المؤمن لا يلسع من جحر مرتين، (79) أول غزوة حملت فيها راية في الاسلام (80) في أن لعلي عليه السلام أربع ما هن لاحد (81) إشارة إلى وقعة أحد على ما روي عن عبد الله بن مسعود (81) في انهزام الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله (84) في أن ملكا يقال له: رضوان، نادى في يوم أحد: لا سيف إلا - ذو الفقار، ولا فتى إلا علي (86) سبب نزول قوله تعالى: " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما رأى ما صنع بحمزة رضي الله تبارك وتعالى عنه (93) في أن المسلمين يوم أحد كانوا سبعمأة والمشركين ألفين (94) في امرأة من بني النجار قتل أبوها وزوجها وأخوها مع رسول الله صلى الله عليه وآله فدنت من رسول الله صلى الله عليه وآله والمسلمون قيام على رأسه، فقالت لرجل: أحي رسول الله؟ قال نعم، فقالت: أستطيع أن أنظر إليه؟ قال: نعم، فأوسعوا لها فدنت منه وقالت: كل مصيبة جلل بعدك، ثم انصرفت (98) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لكن حمزة لا بواكي له اليوم، وما قالا سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، والبكاء على حمزة رضي الله عنه (98) غزوة حمراء الأسد (99) في قوله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " (109) في قوله عز اسمه: " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " (110)
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست