بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٧٩
معنى قوله تبارك وتعالى: " وتنازعتم في الامر وعصيتم " (30) معنى قوله عز اسمه: " ولو كنت فظا غليظ القلب " (34) العلة التي من أجلها قتل في غزوة أحد سبعين نفر من المسلمين (37) تفسير قوله تبارك وتعالى وجل جلاله وشأنه: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله " وأنها نزلت في شهداء بدر واحد وبئر معونة (38) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت الملائكة بين السماء والأرض تغسل حنظلة بن أبي عامر الراهب بماء المزن (السحاب) في صحاف من فضة (47) في نزول قوله تبارك وتعالى: " إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا " وإشارة إلى سبب غزوة أحد (47) أقوال الصحابة في غزوة أحد وكيفية القتال مع المشركين (48) في أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله كانوا سبعمأة رجل، فوضع صلى الله عليه وآله عبد الله بن جبير في خمسين من الرماة على باب الشعب، وقال صلى الله عليه وآله له: إن رأيتمونا قد هزمناهم حتى أدخلناهم مكة فلا تبرحي من هذا المكان، وإن رأيتموهم قد هزمونا حتى أدخلونا المدينة فلا تبرحوا وألزموا مراكزكم، وما فعل أصحابه (49) رجز علي عليه السلام يوم أحد (50) فيمن قتله علي بن أبي طالب عليه السلام (51) فيما فعلت نسيبة بنت كعب بن المازنية رضي الله عنها (53) في انهزام المسلمين ولم يزل أمير المؤمنين عليه السلام يقاتل حتى أصابه في وجهه ورأسه وصدره وبطنه ويديه ورجليه تسعون جراحة، وسمعوا مناديا من السماء:
لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي (54)
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»
الفهرست