صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا * ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا " (1).
المائدة: " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " (2) الأنفال: " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون * فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين " (3).
وقال تعالى: " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم " (4).
وقال سبحانه " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق " (5).
التوبة: " براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين " (6).
إلى قوله تعالى: " إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين (7).
إلى قوله سبحانه " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله