بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٥ - الصفحة ٦
اختصاص لمعلوماتك، بل أنت عالم بكل معلوم، ولا يختص رحمتك حيا دون حي بل شملت جميع الحيوانات، وفي هذا تعليم الدعاء ليبدأ بالثناء عليه قبل السؤال " فاغفر للذين تابوا " من الشرك والمعاصي " واتبعوا سبيلك " الذي دعوت إليه عبادك وهو دين الاسلام " وقهم " أي وادفع عنهم " عذاب الجحيم ".
وفي هذه الآية دلالة على أن إسقاط العقاب عند التوبة تفضل من الله، إذ لو كان واجبا لكان لا يحتاج فيه إلى مساءلتهم، بل كان يفعله الله سبحانه لا محالة " ربنا وأدخلهم " مع قبول توبتهم ووقايتهم النار " جنات عدن التي وعدتهم " على ألسن أنبيائك " ومن صلح من آبائهم وذرياتهم " ليكمل انسهم ويتم سرورهم " إنك أنت العزيز " القادر على ما تشاء " الحكيم " في أفعالك " وقهم السيئات " أي وقهم عذاب السيئات ويجوز أن يكون العذاب هو السيئات، وسماه السيئات اتساعا كما قال " وجزاء سيئة سيئة مثلها " (1) " ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته " أي ومن تصرف عنه شر معاصيه فتفضلت عليه يوم القيامة باسقاط عقابها فقد أنعمت عليه " وذلك هو الفوز العظيم " أي الظفر بالبغية والفلاح العظيم انتهى (2).
وأقول: روى الصدوق في العيون عن الرضا عليه السلام في حديث طويل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا يا علي " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا " بولايتنا (3).
وفي الكافي باسناده عن ابن أبي عمير رفعه قال: إن الله أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها، قوله: " الذين يحملون العرش ومن حوله - إلى قوله - وذلك هو الفوز العظيم " (4).

(١) الشورى: ٤٠.
(٢) مجمع البيان ج ٨ ص ٥١٥.
(٣) عيون أخبار الرضا " ع " ج ١ ص ٢٦٢.
(٤) الكافي ج ٢ ص ٤٣٢.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب الخامس عشر * فضائل الشيعة، وفيه: آيات، و: 142 - حديثا 1
3 تفسير الآيات، وقصة ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله 2
4 فيما رواه العامة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وفي ذيل الصفحة إشارة إلى ما مضى وإلى المصادر 5
5 فيما أعطاه الله تعالى للتائبين 6
6 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: شيعتك هم الفائزون يوم القيامة 7
7 في قول الله عز وجل: إن عليا حجتي في السماوات والأرضين ولا أقبل عمل إلا بالاقرار بولايته 8
8 فيما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام وشيعته 11
9 في قول الباقر عليه السلام: لا يعذر الله يوم القيامة أحدا يقول يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة على الناس 14
10 في أن المؤمن يعرف في السماء 18
11 قصة رجل كبير السن والإمام الصادق عليه السلام 22
12 معنى: غر المحجلين وهم شيعة علي عليه السلام 25
13 معنى قوله تعالى: " كشجرة طيبة أصلها ثابت " 26
14 فضائل الشيعة على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله 31
15 في التقية والتورية 33
16 فيما يكون للموالين والمعاندين لأهل البيت عليهم السلام 37
17 معنى قوله تعالى: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " وهو محب أهل - البيت عليهم السلام أو مبغضهم 38
18 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام بأنس في الرؤيا التي رآها أنس، وما أعطى الله عز وجل لمحب علي عليه السلام 40
19 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد، وما قاله لمحب علي عليه السلام 45
20 فيما قاله النبي صلى الله عليه وآله على منبره لعلي عليه السلام في شيعته على ما نقله صاحب بشارة المصطفى في كتابه، وهو حديث مفصل جامع 45
21 العلة التي من أجلها سمي الشيعة رافضيا، وما قاله الإمام الصادق عليه السلام لأبي بصير في قوله: ولكن الله سماكم به، وما جرى بينهما 48
22 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها السلام ولعلي عليه السلام وقوله في ولده إبراهيم: ولو عاش إبراهيم لكان نبيا 54
23 مرور فاطمة عليها السلام يوم القيامة، فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما والحسين نائما مقطوع الرأس، وما يناديها الله عز وجل في حقها وذريتها وشيعتها 59
24 في قول علي عليه السلام: إنا أهل بيت لنا شفاعة، ونحن باب الاسلام من دخله نجا ومن تخلف عنه هوى، بنا فتح الله وبنا يختم، وبنا يمحو الله ما يشاء ويثبت وفي أمرنا الرشد، وإن لمحبينا أفواجا من رحمة الله، وإن لمبغضينا أفواجا من عذاب الله 61
25 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور... فقال عمر بن الخطاب: هم الشهداء؟ الأنبياء؟ الأوصياء؟ من أهل السماء؟ من أهل الأرض؟! فأومأ بيده إلى علي عليه السلام وقال هذا وشيعته، وما يبغضه من قريش إلا سفاحي، ولا من الأنصار إلا يهودي ولا من العرب إلا دعي، ولا من سائر الناس إلا شقي 68
26 معنى قوله عز وجل: " طوبى لهم وحسن مآب " وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في تفسير الآية، والرؤيا التي رآها عيسى بن مهران 71
27 فيما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج 76
28 في أن الناس يدعى بأسماء أمهاتهم ما خلا شيعة علي عليه السلام وسقوط الذنوب عنهم 77
29 معنى قوله تعالى: " صراط الذين أنعمت عليهم " 78
30 في أن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وشيعتهم 81
31 * الباب السادس عشر * ان الشيعة هم أهل دين الله، وهم على دين أنبيائه، وهم على الحق، ولا يغفر الا لهم ولا يقبل الا منهم، وفيه: آيتان، و: 42 - حديثا 83
32 تفسير الآيات، وإن الولاية بالدين لا بالنسب 83
33 فيما قاله الإمام الباقر عليه السلام في معنى قوله عز اسمه: " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم " 86
34 فيما رواه حبابة الوالبية 88
35 معنى قوله تبارك وتعالى: " كل شئ هالك إلا وجهه " وهو دينه 96
36 * الباب السابع عشر * فضل الرافضة ومدح التسمية بها، وفيه: 4 - أحاديث 96
37 معنى الرافضي، وقول الباقر عليه السلام: أنا من بالرافضة، وإن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون، فسماهم الله تعالى بالرافضة 97
38 * الباب الثامن عشر * الصفح عن الشيعة وشفاعة أئمتهم صلوات الله عليهم فيهم، وفيه: 97 - حديثا 98
39 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا 98
40 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القيامة: يا رب شيعة علي 99
41 في قول رسول الله صلى عليه وآله وسلم: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب 100
42 فيما رواه جابر: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وعلي بجانبه، إذ اقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل (أبو هريرة الدوسي) قد تلبب به فقال: ما باله؟ قال: حكى عنك يا رسول الله أنك قلت: من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة وهذا إذا سمعته الناس فرطوا في الأعمال، أفأنت قلت ذلك؟! قال: نعم، إذا تمسك بمحبة هذا وولايته، وأشار إلى علي 101
43 في قول الصادق عليه السلام: لا يضر مع الايمان عمل ولا ينفع مع الكفر عمل، وفيه بيان وتحقيق وتوضيح 103
44 معنى قوله تبارك وتعالى: " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " وما قال قوم بعد نزول هذه الآية وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جوابهم 106
45 شيعة علي عليه السلام في القيامة إذا وضع له في كفة سيئاته من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرواسي والبحار التيارة وعاقبة أمره 107
46 في أن الركبان في القيامة أربعة: النبي على البراق، وصالح النبي على ناقة الله، وفاطمة على ناقة الغضباء، وعلي على ناقة من نوق الجنة 112
47 في أن الشيعة يخرج من الدنيا ولا ذنب له 114
48 قصة الحارث الهمداني، وقول أبي هاشم: يا حار همدان من يمت يرني - من نؤمن أو منافق قبل 120
49 العلة التي من أجلها كني علي عليه السلام بأبي تراب 123
50 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا ومن أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني رضي الله عنه (والحديث مفصل) 124
51 في أن أدنى المؤمنين ليشفع في مأتي إنسان، وقصة رجل 126
52 فيما قاله ونقله كعب الحبر في الشيعة ومنزلتهم 128
53 في أن المؤمن إذا مات في بلاد الكفر حشر يوم القيامة أمة واحدة 129
54 قصة جابر وزيارته للحسين عليه السلام بكربلا عطية العوفي 130
55 العلة التي من أجلها سميت فاطمة فاطمة عليها السلام 133
56 نطق الحصاة في كف علي عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وآله 134
57 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حق علي عليه السلام يوم الخيبر بقوله: لولا أن يقول فيك طوايف من أمتي ما قالت النصارى للمسيح عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا... لولا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي 137
58 في أن المؤمن على أي حال مات وفي أي ساعة قبض فهو شهيد 140
59 في إطاعة إمام الذي من الله وإمام ليس من الله 142
60 معنى قوله عز وجل: " فيومئذ لا يسئل عن ذنبه " وحذف عنه كلمة: منكم، عثمان 144
61 العلة التي من أجلها رفع عن الشيعة القلم 146
62 في أن المؤمن إذا ارتكب ذنبا فتبرأوا من فعله ولا تبرءوا منه 147
63 * الباب التاسع عشر * صفات الشيعة، وأصنافهم وذم الاغترار والحث على العمل والتقوى، وفيه: 48 - حديثا 149
64 في قول الصادق عليه السلام: امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة 149
65 معنى سيماء الشيعة، وشرح لغات الحديث 150
66 معنى قول الإمام الصادق عليه السلام: كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا، وشرح وتأييد الحديث 152
67 في قول الإمام الصادق عليه السلام: الشيعة ثلاث: محب واد، ومتزين بنا، ومستأكل بنا الناس، وبيان الحديث 153
68 الشيعة من شيعنا وتبعنا في أعمالنا، وما قالته فاطمة عليها السلام 155
69 في قول رجل للحسن بن علي عليهما السلام: إني من شيعتكم، وقول رجل للحسين بن علي عليهما السلام: أنا من شيعتكم وقول رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام: أنا من شيعتكم، وما أجابوا وما قالوا عليهم السلام، وما قاله الإمام الباقر عليه السلام لرجل فخر على آخر بأنه من الشيعة، وما قاله الإمام الصادق عليه السلام في عمار الدهني وقصته مع ابن أبي ليلى قاضي الكوفة 156
70 فيما قاله الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في رجل ينادى في السوق: أنا من شيعة محمد وآل محمد الخلص، وهو ينادى على ثياب يبيعها 157
71 قصة قوم جاءوا إلى علي بن موسى الرضا عليهما السلام واستأذنوا وقالوا: نحن شيعة علي، فأبى أن يأذن، وجاءوا كل يوم حتى مضى شهرين إلى أن قالوا: شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ونحن ننصرف هذه الكرة ونهرب من بلدنا خجلا، وما أجابهم عليه السلام 157
72 قصة رجل دخل على محمد بن علي الرضا عليهما السلام وهو مسرور على ما فعل، وقوله: أنا من شيعتكم الخلص 159
73 قصة رجل الذي أخذه والي الجسرين واتهمه بالسرقة وأراد أن يضربه فأقام عليه جلادين فوقع الضرب على الوالي، والقصة عجيبة مفيدة جدا، وما قال فيه الإمام العسكري عليه السلام 160
74 في قول أبي عبد الله عليه السلام: ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا 164
75 فيما قاله علي عليه السلام في الشيعة وصفاتهم لما قدم البصرة بعد قتال أهل الجمل وقصة ضيافة هيأها الأحنف بن قيس، وشرح وتوضيح وبيان للحديث ولغاته من العلامة المجلسي وغيره رحمهم الله 170
76 فيما رواه نوف بن عبد الله البكالي في طينة الشيعة وصفاتهم، وفي ذيله شرح وتوضيح ومعنى لغاته 177
77 فيما رواه مهزم الأسدي عن أبي عبد الله عليه السلام وفي ذيله تبيين الحديث و شرح لغاته 180
78 معنى قوله تعالى: " ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين " ومعنى السنين واشتقاقه 183
79 فيما رواه همام بن عبادة عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة الشيعة 192
80 شرح الخطبة ومعنى لغاتها، وترجمة: نوف البكالي وربيع بن خثيم 196
81 * الباب العشرون * النهى عن التعجيل على الشيعة وتمحيص ذنوبهم، وفيه: 6 - أحاديث 199
82 في قول الباقر عليه السلام: لا تعجلوا على شيعتنا، إن تزل لهم قدم تثبت لهم أخرى 199
83 فيمن يرتكب الذنوب الموبقة 200
84 * الباب الحادي والعشرون * دخول الشيعة مجالس المخالفين وبلاد الشرك، وفيه: حديثان 200
85 في أن من مات من الشيعة في بلاد الشرك حشر أمة واحدة 200
86 من كان في مجلس المخالفين فليقل: اللهم أرنا الرخاء والسرور 201
87 * الباب الثاني والعشرون * في أن تعالى إنما يعطي الدين الحق والايمان والتشيع من أحبه، وأن التواخى لا يقع على الدين، وفى ترك دعاء الناس إلى الدين، وفيه: 17 - حديثا 201
88 عن أبي عبد الله عليه السلام: إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي هذا الامر إلا صفوته من خلقه، وفيه بيان وشرح، وأن أصول الدين: التوحيد والعدل، ونبوة الأنبياء والمعاد، مشتركة في جميع الملل، وفي ذيل الصفحة: معنى المحب والمراد منه 201
89 في قول أبي جعفر عليهما السلام: لم تتواخوا على هذا الامر ولكن تعارفتم عليه، وفيه بيان وتأييد، وأن الأرواح جنود مجندة، وخلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام 204
90 في قول الصادق عليه السلام: إياكم والناس، ومعناه 207
91 معنى قول الإمام الصادق عليه السلام: إذا أراد الله بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور، وبيانه وشرحه 210
92 * الباب الثالث والعشرون * في أن السلامة والغنا في الدين، وما أخذ على المؤمن من الصبر على ما يلحقه في الدين، وفيه: 19 - حديثا 211
93 معنى قوله تبارك وتعالى: " فوقاه الله سيئات ما مكروا " وإن الضمير راجع إلى مؤمن آل فرعون 211
94 وصاية علي عليه السلام إلى أصحابه في القرآن، ومعنى: البلية والنازلة وعرض الأموال والأنفس 212
95 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع، وبيانه وشرحه 216
96 في أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، ومعنى الحديث 219
97 في أن للمؤمن جار يؤذيه 223
98 * الباب الرابع والعشرون * الفرق بين الايمان والاسلام وبيان معانيهما، وبعض شرائطهما، وفيه: آيات، و: 56 - حديثا 225
99 تفسير الآيات 228
100 معنى قوله عز وجل: " ومن ذريتنا أمة " 228
101 معنى قوله عز وجل: " إن الدين عند الله الاسلام " 230
102 معنى قوله عز اسمه: " واعتصموا بحبل الله " 233
103 معنى قوله عز اسمه: " ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا " وانها نزلت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة خيبر وبعث أسامة بن زيد في خيل إلى بعض اليهود في ناحية فدك ليدعوهم إلى الاسلام، وقصة مرداس بن نهيك الفدكي، والعلة التي من أجلها تخلف أسامة بن زيد 234
104 معنى قوله تبارك وتعالى: " قالت الاعراب آمنا " 239
105 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله (محمد رسول الله)، فإذا قالوها فقد حرم علي دماؤهم وأموالهم، و أن العامة رووا هذا الخبر بطرق مختلفة 242
106 في أن الايمان والاسلام غير مترادفان ويطلق على معان 243
107 معنى الاسلام والثمرات المرتبة عليه 244
108 في أن الايمان إقرار وعمل والاسلام إقرار بلا عمل 245
109 في أن الايمان يشارك الاسلام، والاسلام لا يشارك الايمان، وفي ذيله بيان وتحقيق 248
110 في أن الايمان ما استقر في القلب، والاسلام ما ظهر من قول وفعل، وفيه بيان وتوضيح 251
111 فيما سئل عن أبي عبد الله عليه السلام: عن الايمان، وجوابه عليه السلام، وفيه بيان وتفصيل 256
112 في رسالة محض الاسلام التي كتبها علي بن موسى الرضا عليه السلام للمأمون 261
113 جواب من زعم أن في القرآن تناقض، وفيه تفصيل وتأييد 264
114 درجات المحبة 275
115 صفة الايمان وصفة الاسلام 277
116 صفة الخروج من الايمان ومعنى: الشرك، والضلال، والفسق 278
117 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الاسلام عريان فلباسه: الحياء.... 281
118 معنى قوله عز اسمه: " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير " 284
119 في بعض ما احتج به علي عليه السلام على الخوارج، وفي ذيله توضيح 289
120 عن أبي عبد الله عليه السلام: الايمان أن يطاع الله فلا يعصى،..... 292
121 عقائد المرجئة وفرقهم: اليونسية، والعبيدية، والغسانية، والثوبانية، والثومنية 297
122 تذييل وتفصيل فيما ذكره الشهيد الثاني ونصير الدين الطوسي قدس سرهما في الايمان والاسلام وتغايرهما 300
123 في قول من قال: بأن العبادات المعتبرة شرعا هي الدين، والدين هو الاسلام، والاسلام هو الايمان 306
124 النسبة بين مطلق الاسلام والايمان 307
125 * الباب الخامس والعشرون * نسبة الاسلام، وفيه: 4 - أحاديث 309
126 في قول علي عليه السلام: لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي... وفيه بيان 309
127 في أن الاسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الاقرار، والاقرار هو العمل، والعمل هو الأداء، وأن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه، وفي ذيله بيان والمراد من الاسلام 311
128 فيما نقله السيد الرضي رضي الله عنه في كتابه نهج البلاغة وابن أبي الحديد، في شرحه، وقوله: كيف يدل على أن الاسلام هو الايمان 313
129 فيما قاله أين ميثم والكيدري في معنى قوله عليه السلام 314
130 فيما قاله الشهيد الثاني رحمه الله في كتابه: رسالة حقائق الايمان، والعلامة المجلسي رحمه الله في معنى قوله عليه السلام 315
131 * الباب السادس والعشرون * الشرايع، وفيه: 3 - أحاديث 317
132 في قول الصادق عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أعطى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم شرايع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى.... وفيه بيان بالتفصيل 317
133 العلة التي من أجلها أحدثت بنو إسرائيل الرهبانية 320
134 معنى قوله عز وجل: " وما أرسلناك إلا كافة للناس "، واختصاص الجزية والأسر والفداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 325
135 معنى قوله عز وجل: " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل " والعلة التي من أجلها سمي أولوا العزم أولى العزم، وفيه بيان 326
136 معنى قوله عز وجل: " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا... 327
137 * الباب السابع والعشرون * دعائم الاسلام والايمان وشعبهما وفضل الاسلام، وفيه: 41 - حديثا 329
138 في قول أبي جعفر عليهما السلام: بني الاسلام على خمس: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والولاية، وفيه بيان 329
139 حدود الايمان 330
140 في قول الصادق عليه السلام: إن الله عز وجل فرض على خلقه خمسا فرخص في أربع ولم يرخص في واحدة، وفيه بيان وتحقيق 332
141 بني الاسلام على خمسة وترتيبهم في الفضل عرضا وطولا، وأن الولاية أفضل وفيه بيان وتفصيل وتحقيق 332
142 دعائم الاسلام: التي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه، وفيه توضيح وشرح وتفصيل 337
143 في قول علي عليه السلام: الايمان له أركان أربعة، وفيه بيان 340
144 عن النبي صلى الله عليه وآله: إن الله خلق الاسلام، فجعل له: عرصة، ونورا، وحصنا، وناصرا، وفيه توضيح 341
145 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الاسلام عريان فلباسه الحياء.. وفيه بيان وتوضيح كامل 343
146 فيما قاله علي عليه السلام في بعض خطبه في وصف الاسلام، وفيه بيان وشرح لغاته 344
147 قوله عليه السلام في جواب السائل الذي سئل عنه عن الايمان 349
148 فيما قاله عليه السلام في وصف الاسلام والايمان والكفر والنفاق 349
149 في قوله عليه السلام: إن الله عز وجل جعل الايمان على أربع دعائم: على الصبر، واليقين، والعدل، والجهاد، وكل ذلك على أربع شعب وبيانه 350
150 توضيح الرواية مشيرا إلى اختلاف النسخ ومعنى لغاته 352
151 العبرة وكيفيتها 368
152 معنى العدل وشعبه 369
153 الجهاد وشعبه 370
154 فيما قاله المحقق ابن ميثم البحراني 372
155 في أن الاسلام عشرة أسهم 380
156 قواعد الاسلام وحد الاستغفار 381
157 كبار حدود الصلاة والزكاة وفيما يجب 388
158 كبار حدود الحج والصوم والوضوء للصلاة وولاية الامام 389
159 وجوب عصمة الامام وعلته 390
160 كيف أسلم علي عليه السلام وكيف أسلمت خديجة رضي الله عنها 392
161 في إسلام أبي ذر وسلمان والمقداد رضي الله تعالى عنهم وعنا، واخراج الخمس 393
162 في أخذ البيعة 395
163 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله عند موته لعمه العباس 396