9 * " باب " * * (نوادر أخباره صلوات الله عليه) * 1 - الخرائج: روى أبو حمزة الثمالي قال: خرجت مع علي بن الحسين عليه السلام إلى ظاهر المدينة، فلما وصل إلى حائط قال: إني انتهيت يوما إلى هذا الحائط فاتكأت عليه، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي، ثم قال لي: ما أزال أراك حزينا أعلى الدنيا؟ فهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر قلت: ما على الدنيا حزني وإن القول لكما تقول، قال: أفعلى الآخرة؟ فهي وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر فعلام حزنك؟ قلت: الحزن من ابن الزبير فتبسم فقال: هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ قلت: لا، قال: فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه؟
قلت: لا، قال: فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ قلت: لا، قال عليه السلام: فإذا ليس قدامي أحد (1).
2 - كشف الغمة: عن الثمالي مثله، وفي آخره، فغاب عني فقيل لي: يا علي ابن الحسين هذا الخضر عليه السلام ناجاك (2).
بيان: إنما بعث الله الخضر ليسليه ويذكره عليه السلام وهذا لا ينافي كونه عليه السلام أفضل من الخضر عليه السلام كما أن الملائكة يبعثهم الله لتعليم أنبيائه وتذكيرهم مع كونهم أفضل منهم.
3 - الإرشاد: الحسن بن محمد بن يحيى، عن جده، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن المغيرة، عن أبي حفص الأعشى، عن الثمالي مثله (3).