بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٣٧
(2) * " (باب) " * * " (اخبار الله تعالى نبيه واخبار النبي) " * * " ((صلى الله عليه وآله) أمته بما جرى على) " * * " (أهل بيته صلوات الله عليهم من) " * * " (الظلم والعدوان) " * 1 - أمالي الصدوق: ابن موسى، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان جالسا ذات يوم إذا أقبل الحسن (عليه السلام) فلما رآه بكى ثم قال: إلى إلى يا بنى، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى، ثم أقبل الحسين (عليه السلام) فلما رآه بكى ثم قال إلى إلى يا بني فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى، ثم أقبلت فاطمة عليها السلام فلما رآها بكى ثم قال إلى إلى يا بنية فأجلسها بين يديه، ثم أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) فلما رآه بكى، ثم قال إلى إلى يا أخي فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن.
فقال له أصحابه: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟ فقال (عليه السلام): والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية إني وإياهم لاكرم الخلق على الله عز وجل، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلى منهم.
أما علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإنه أخي وشقيقي، وصاحب الامر بعدي وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وصاحب حوضي وشفاعتي، وهو مولى كل
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست