بيان: الضبع: العضد، والاوب: الناحية.
33 - العدد: في ليلة إحدى وعشرين من رمضان قبل الهجرة بستة أشهر كان الاسراء برسول الله وقيل: في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت، وقيل: ليلة الاثنين من شهر ربيع الأول بعد النبوة بسنتين، وفي كتاب التذكرة في ليلة السابع والعشرين من رجب السنة الثانية من الهجرة كان الاسراء (1).
34 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ واحد باللجام، وواحد بالركاب، وسوى الآخر عليه ثيابه، فتضعضعت (2) البراق فلطمها جبرئيل، ثم قال لها:
اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله - قال: فرقت (3) به (صلى الله عليه وآله) ورفعته ارتفاعا ليس بالكثير، ومعه جبرئيل يريه الآيات من السماء والأرض - قال: فبينا أنا في مسيري إذ نادى مناد عن يميني: يا محمد، فلم أجبه ولم ألتفت إليه، ثم نادى (4) مناد عن يساري: يا محمد، فلم أجبه ولم ألتفت إليه، ثم استقبلني امرأة كاشفة عن ذراعيها عليها من كل زينة الدنيا فقالت: يا محمد انظرني حتى أكلمك، فلم ألتفت إليها، ثم سرت فسمعت صوتا أفزعني فجاوزت (5).
فنزل بي جبرئيل (عليه السلام) فقال: صل فصليت، فقال: تدري أين صليت؟
فقلت: لا، فقال: صليت بطيبة، وإليها مهاجرتك، ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم قال لي: انزل وصل، فنزلت وصليت، فقال لي: تدري أين صليت؟ فقلت: لا، فقال:
صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى تكليما، ثم ركبت فمضينا ما شاء الله، ثم قال لي:
انزل فصل، فنزلت وصليت، فقال لي: تدري أين صليت؟ فقلت: لا، قال: صليت في