بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٠١
ولنبين بعض ألفاظ ما أورده من الاخبار، وإن كان ما وصل إلينا من النسخة في غاية السقم: القردد: المكان الغليظ المرتفع ذكره الجوهري، وقال، الآل: الشخص، و الآل: الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص، وليس هو السراب، و الآل جمع الآلة وهي خشبات تبنى عليها الخيمة، والآل جمع الآلة بمعنى الحالة.
قال الراجز:
قد أركب الآلة بعد الآله * وأترك العاجز بالجداله. انتهى.
وفي النهاية: في حديث قس بن ساعدة: " قطعت مهمها وآلا فآلا " الآل " السراب، وجوب البلاد: قطعها، والبيد بالكسر جمع البيداء وهي المفازة، والمهمة: المفازة البعيدة، وغاله: ذهب به وأهلكه، والطوى: الجوع، والطوي كغني: البئر المطوية، والسري:
السير بالليل، وكغني نهر صغير، والصحصح والصحصاح: المكان المستوي، والدهناء بالمد والقصر: الفلاة، وموضع ببلاد تميم، والارقال: ضرب من العدو، وتقول: نصصت الرجل: إذا استقصيت مسألته عن الشئ حتى تستخرج ما عنده، وقوله: تتسالى إما من السلو بمعنى كشف الهم، أو من السؤال، أي يسأل عنها، وتقول: شمت (1) مخائل الشئ: إذا تطلعت نحوها ببصرك منتظرا له، والتوكف: التوقع والقتاد: شجر له شوك، والسمر بضم الميم جمع السمرة وهي شجر الطلح، والعتاد بالفتح: العدة (2)، و القدح الضخم، والعتود، السدرة، أو الطلحة، والنجاد ككتاب: حمائل السيف، وليلة إضحيانة بالكسر: مضيئة لا غيم فيها، والأرقعة: السماوات، وأمرع الوادي: أكلا.
قوله: والسري الألمعة كنى به عن الصادق (عليه السلام) لان جعفرا في اللغة النهر الصغير كالسري، ولعل التاء في أكثر المواضع للمبالغة، وطريق مهيع كمقعد: بين، ولعله سقط من النسخ العسكري (عليه السلام) (3)، أو من الرواة، ويقال: فعل كذا بعد لأي، أي بعد شدة إبطاء، ويقال: لا غرو، أي ليس بعجب، وكفكفت الشئ: دفعته وصرفته، والأظهر

(1) من شام يشيم.
(2) وكل ما هيئ من سلاح وآلة حرب. وههنا لعله بمعنى السدرة أو الطلحة.
(3) قد عرفت أن نسخة المصنف كانت ناقصة، والا ففي النسخة المطبوعة فهو موجود.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410