بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٤٠
15 - تفسير علي بن إبراهيم: إن في التوراة مكتوب: أولياء الله يتمنون الموت. (1) 16 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الاصفهاني، عن المنقري، عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في مناجاة الله تعالى لموسى عليه السلام: يا موسى إذا رأيت الفقر مقبلا فقل: مرحبا بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلا فقل: ذنب عجلت عقوبته، فما فتح الله على أحد هذه الدنيا إلا بذنب لينسيه ذلك لذنب فلا يتوب فيكون إقبال الدنيا عليه عقوبة لذنوبه. (2) 17 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن بني إسرائيل أتوا موسى عليه السلام فسألوه أن يسأل الله عز وجل أن يمطر السماء عليهم إذا أرادوا، ويحبسها إذا أرادوا، فسأل الله عز و جل ذلك لهم، فقال الله عز وجل: ذلك لهم يا موسى، فأخبرهم موسى فحرثوا ولم يتركوا شيئا إلا زرعوه، ثم استنزلوا المطر على إرادتهم وحبسوه على إرادتهم، فصارت زروعهم كأنها الجبال والآجام، ثم حصدوا وداسوا وذروا (3) فلم يجدوا شيئا، فضجوا إلى موسى عليه السلام وقالوا: إنما سألناك أن تسأل الله أن يمطر السماء علينا إذا أردنا فأجابنا، ثم صيرها علينا ضررا، فقال: يا رب إن بني إسرائيل ضجوا مما صنعت بهم، فقال: ومم ذاك يا موسى؟ قال: سألوني أن أسألك أن تمطر السماء إذا أرادوا، وتحبسها إذا أرادوا فأجبتهم، ثم صيرتها عليهم ضررا، فقال: يا موسى أنا كنت المقدر لبني إسرائيل فلم يرضوا بتقديري فأجبتهم إلى إرادتهم فكان ما رأيت. (4) 18 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): المفسر بإسناده (5) إلى أبي محمد، عن آبائه، عن الرضا عليهم السلام قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران عليه السلام واصطفاه نجيا وفلق له البحر ونجى بني إسرائيل

(١) تفسير القمي: ٦٧٩ قلت: وإلى ذلك أشار سبحانه في كتابه الشريف: " قل يا أيها الذين هادوا ان زعمتم انكم أولياء لله فتمنوا الموت إن كنت صادقين ".
(٢) تفسير القمي: ١٨٧ - ١٨٨.
(٣) هكذا في النسخ والمصدر، فهو من ذر الحب في الأرض أي بذره.
(٤) فروع الكافي ١: ٤٠٤.
(5) تقدم اسناده في ج 1 ص 52.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435