بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ١٠٩
جانبا وخذ على الطريق. (1) قوله: " ومقام كريم " أي حسن " ونعمة كانوا فيها " قال: النعمة في الأبدان. قوله: " فاكهين " أي مفاكهين للنساء " وأورثناها قوما آخرين " يعني بني إسرائيل. قوله: " على العالمين " لفظه عام ومعناه خاص، وإنما اختارهم وفضلهم على عالمي زمانهم. (2) بيان: قوله: (أي ما فرض الله) الظاهر أنه جعل " عباد الله " منادى، وبين مفعول " أدوا " المقدر بالصلاة وغيرها، وهو أحد الاحتمالين اللذين ذكرهما جماعة من المفسرين واحتمال كون المراد بالعباد العبادة بحذف التاء كإقام الصلاة بعيد. والرهو بهذا المعنى لم يعهد في اللغة وإن أتى بمعان قريبة منه، كالمكان المرتفع والمنخفض والسكون، ويمكن إرجاعه إلى ما مر في التفسير بتكلف. والمفاكهة: الممازحة.
12 - تفسير علي بن إبراهيم: " بالوادي المقدس " أي المطهر، وأما طوى فاسم الوادي. وقال علي ابن إبراهيم في قوله: " فحشر فنادى ": يعني فرعون. والنكال العقوبة. والآخرة هو (3) قوله: " أنا ربكم الاعلى " والأولى قوله: " وما علمت لكم من إله غيري " فأهلكه الله بهذين القولين. (4) 13 - تفسير علي بن إبراهيم: " وفرعون ذي الأوتاد " عمل الأوتاد التي أراد أن يصعد بها إلى السماء. (5) 14 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن عبد الرحمن بن حماد، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فرعون بنى سبع مدائن فتحصن فيها من موسى، فلما أمره الله أن يأتي فرعون جاءه ودخل المدينة، فلما رأته الأسود (6) بصبصت بأذنابها، ولم يأن مدينة إلا انفتح له حتى انتهى إلى التي هو

(1) في المصدر: وخذ على الطرف. م (2) تفسير القمي: 616 و 617. م (3) قال الطبرسي قدس سره: " نكال الآخرة والأولى " بأن أغرقه في الدنيا ويعذبه في الآخرة وقيل: معناه: فعاقبه الله بكلمته الآخرة وكلمته الأولى، فالآخرة قوله: " أنا ربكم الاعلى " والأولى قوله: " ما علمت لكم من اله غيري " فنكل به نكال هاتين الكلمتين.
(4) تفسير القمي: 710 - 711. وفيه: يعنى فرعون فنادى. م (5) تفسير القمي: 723 - 724. م (6) أي الأسود التي كانت على باب المدينة.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435